EN 
عقد البابا فرنسيس سلسلة من الاجتماعات السرية في محاولة لإحلال السلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
جاءت هذه الأنباء من الفاتيكان نفسه، بعد ساعات فقط من حث البابا فرنسيس الزعيمين المتصارعين على الاجتماع في الفاتيكان لإجراء محادثات سلام.
ووفقا لصحيفة “لا ستامبا” الإخبارية، حث البابا أمريكا والاتحاد الأوروبي على الانضمام إلى المحادثات، بعد أن التقى بالفعل بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 أكتوبر.
ووفقا لوكالة “تاس” الروسية، قال متحدث باسم البابا فرنسيس: “يراقب الفاتيكان باستمرار تطور الوضع عن كثب. هناك جهود جارية لتقريب المواقف من بعضها البعض، وإيجاد حلول، والكرسي الرسولي يفعل ما يتعين عليه القيام به”.
وأضاف: “عقد بابا الفاتيكان العديد من الاجتماعات السرية التي أسفرت عن نتائج جيدة”.
وأوضح رئيس الأساقفة فيسفالداس كولبوكاس، السفير البابوي في أوكرانيا، الذي تحدث إلى البابا، أن الرجل يبقى “محايدا” في الصراع، لكنه تحدث كثيرا عن حبه وعاطفته لكل من الشعبين الروسي والأوكراني خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا.
وأضاف: “لقد استخدم كل الوسائل الممكنة للتأكيد على أنه غير منحاز سياسيا أو أيديولوجيا لأي شخص، أو لأي نظام، لا للغرب ولا للشرق. أراد أن يكون واضحا جدا أنه يتحدث كشخص مستقل يتحدث من قلبه”.
وتابع: “لهذا السبب حاول البابا فرنسيس أن يتكلم من قلبه البشري، من عمق قلبه البشري، إلى قلوب بشرية أخرى”.
