منذ أيام اتجهت أنظار العالم نحو مصر وتحديدا نحو مدينة شرم الشيخ أرض السلام، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤتمر المناخ يوم 6 نوفمبر، والذى سوف تستمر فاعلياته حتى 18 نوفمبر ويصل عدد المشاركين فيه تقريبا نحو 40 ألف مشارك، منهم أكثر من 100 شخصية من قادة ورؤساء ووزراء العالم وشخصيات دولية رفيعة المستوى
بالإضافة إلى الآلاف من المعنيين بالبيئة وأعضاء من منظمات المراقبة الدولية من جميع دول العالم ووفود إعلامية دولية كبيرة، حيث يناقشون خلال أكثر من 300 جلسة المخاطر التى تهدد سكان العالم، وقد تحدثت الصحف الأوروبية عن استضافة مصر لقادة العالم فى هذا المؤتمر .
وينتظر العالم أجمع أن تخرج من قلب مصر قرارات وتوصيات حاسمة فى قمة المناخ لإنقاذ العالم من التغييرات المناخية وآثارها السلبية على كوكب الأرض، كما ان العالم ينقل عبر كافة وسائل الإعلام فعاليات القمة وما يدور فى شرم الشيخ، وحضور هذا العدد هو خير دعاية للسياحة المصرية فاستضافة قمة المناخ الكبرى رسالة للعالم أجمع وهى أن مصر لديها القدرة على استضافة الأحداث الهامة على المستوى الدولى والعالمى.
ورسالة أخرى ان مصر عبرت من أزمات الماضى للحاضر وهاهى تعبر من الحاضر الى لأفاق المستقبل.
وتنظيم مؤتمر بهذه الضخامة يضع مصر دائما فى بؤرة الاهتمام العالمى فى ملفات عديدة وأهمها ملفات الاقتصاد والاستثمارات والسياحة وغيره.
حق كل مصرى الآن أن يفتخر ببلده، وبكل مؤسساتها الحكومية والخاصة و أيضا منظمات المجتمع المدنى فالجميع شارك فى نجاح المؤتمر.
أما عن مدينة السلام شرم الشيخ فقد تألقت فى استقبال زوارها باستعدادات تليق بحضارة مصر وبجلل الحدث فتزينت بالأخضر وقدمت مشروعات صديقة للبيئة وهيأت منظومة مواصلات جماعية تعمل بالكهرباء والغاز
فبمجرد وصول المشاركين مطار شرم الشيخ تستقبله المدينة الخضراء فى حفاوة متزينة بأبهى صورها، تفترش ارضها الحدائق والمنتزهات.
وكما التفتت انظار العالم نحو مدينة شرم الشيخ التى تناقش قضايا المناخ، التفتت أيضا كل الأنظار صوب مدينة السلام حين أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى حضور زعماء العالم فى قمة المناخ مبادرته للسلام،
ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، ووجه نداء للجميع لوقف الحرب والدمار الذى طالت تداعياته العالم كله.
أشعر ويشعر الجميع بكل الفخر بالوطن الغالي مصر الدولة القوية التى كانت وتكون دائما "قد أى تحدى " تحيا مصر شعبا وجيشا وقيادة.