الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الليلة اقتران القمر مع "بولوكس" أقرب نجم ضخم إلى الأرض

النجم بولوكس
النجم بولوكس

تشهد سماء مصر الآن، ظاهرة فلكية مميزة حين يقترن القمر مع النجم بولوكس (بيتا برج التوأم) وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

وقال  الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن القمر يقترن مع النجم بولوكس (بيتا برج الجوزاء/ التوأم)  اليوم الأحد الموافق 13 نوفمبر حيث نراهم متجاورين في السماء.

وصرح الدكتور تادرس ان القمر يقترن مع النجم بولوكس في هذا اليوم حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل عند دخول الليل وعند شروقهما الساعة 9:10 مساءا تقريبا وحتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي.

النجم بولوكس «Pollux»

النجم «بولوكس»- ، يعد ألمع نجم في كوكبة الجوزاء، وهو نجم عملاق لونه مائل إلى اللون الأحمر، وحجمه 1.15، ويبعد 33.7 سنة ضوئية عن الأرض، وتقدر كتلته بثلاثة أضعاف كتلة كوكب المشترى مع فترة مدارية تقارب 590 يومًا، بحسب الموقع الرسمي للموسوعة البريطانية.

واكتشف العلماء مؤخرا أن له كوكب خارج المجموعة الشمسية، ولمعانه يقارب 32 مرة من لمعان الشمس، ما يجعله في المرتبة 17 بين أكثر النجوم سطوعًا في سماء الليل، وفقًا لما ذكره موقع «سبيس» المتخصص في علوم الفضاء والفلك.

وفي عام 2006، نشر علماء الفلك ورقة تؤكد وجود كوكب يدور حول بولوكس، وأطلقوا عليه اسم « Beta Genorium b» وهو أكبر بكثير من الأرض ويقدر حجمه بأكثر من 1.6 مرة حجم كوكب المشترى.

وأشار أستاذ الفلك إلى أن الاقتران هو اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، مضيفا أنه اقتراب ظاهري غير حقيقي، أما المسافة الحقيقة بين هذين الجرمين فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلو مترات.

أكد أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمون بعلوم الفضاء لمتابعتها وتصويرها.

ونوه تادرس، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.


-