الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابو مازن: هناك جهات مهمة في العالم لا تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني أبو مازن

تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن بداية انضمامه لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعلاقته بمؤسس المجلس الوطني الفلسطيني احمد الشقيري وكيف بدأت الصداقة بينهما، لافتا إلى أن الشقيرى تقدم باستقالته من رئاسة المجلس والمنظمة في عام  1969 وبقيت المنظمة وبقي المجلس الوطني وانتخب بعده شخص اخر اسمه يحيي حمودة وهذا الرجل بقي في منصبه سنة ثم انتقلت قيادة منظمة التحرير الي الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أبو مازن خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامي تامر  حنفي، أن حركة فتح كان لها نصيب الاسد في منظمة التحرير ولذلك كان ياسر عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب قيادته للحركة، وانا لم أنضم لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الا في عام 1979، ووقتها كان الأهم عندي هو ان فتح موجودة إلي ان اصبحت منظمة التحرير هي العنوان وهي الاساس ولذلك نحن متمسكون بالعنوان والاساس، وفي الوقت نفسه فتح موجودة الان وهي منظمة قوية ولكن لا غني ابدا عن منظمة التحرير.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه في عام 1974 صدر قرار من القمة العربية باعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأصبحت الدول العربية كلها تتعامل مع المنظمة بشكل جدي، لذلك الان لا مشكلة اطلاقا بين منظمة التحرير وفلسطين وبين اى دولة عربية.

وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني كله، وفد حدثت مساعي مؤخرا للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر وقبلها في مصر، مشيرا إلى أنه جمع التنظيمات كافة واتفقت هذه التنظيمات على المصالحة ومصر تعرف كل التفاصيل وموافقة علي كل التفاصيل.

وأضاف الرئيس الفلسطيني: مايهمني اولا واخيرا ان تكون مصر وهي المكلفة اساسا بالمصالحة الفلسطينية في صورة ما جرى قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة بالجزائر والان بعد القمة سوف نتجه إلى تطبيق ما اتفقنا عليه وستجلس جميع التنظيمات الفلسطينية لتطبيق ما اتفقنا عليه، مؤكدا ان هناك جهات مهمة في العالم لا تريد لهذه المصالحة الفلسطينية ان ترى النور.