الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سقوط وابل من الصواريخ الروسية على الأراضي الأوكرانية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 

قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، إن ضربات صاروخية روسية جديدة استهدفت منشآت لإنتاج الغاز ومصانع للصواريخ، اليوم الخميس.

ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الأوكرانية عن شميهال قوله، في مؤتمر إن: “الصواريخ تحلق فوق كييف في الوقت الحالي”.

وأضاف: "الآن يقصفون منشآت انتاج الغاز لدينا ويقصفون مصانع الصواريخ في دنيبرو ويوجماش".

واستهدفت ضربات روسية منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا ومدينة دنيبرو لأول مرة منذ أسابيع صباح اليوم الخميس، وسمعت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد وسط مخاوف من أن موسكو شنت هجوما صاروخيا واسع النطاق آخر.

وأفاد نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني كيريلو تيموشينكو أنه تم الإبلاغ عن انفجارات متعددة في دنيبرو ، حيث تضرر جسمان من البنية التحتية وأصيب شخص واحد على الأقل.

وقال الحاكم أوليكسي كوليبا إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل في منطقة وسط كييف،وحث المسؤولون في مناطق بولتافا وخاركيف وخميلنيتسكي وريفني السكان على البقاء في الملاجئ وسط التهديد المستمر بضربات صاروخية.

وفي أوديسا، جنوب أوكرانيا، قال حاكم المنطقة إن ضربة صاروخية روسية أصابت المنطقة لأول مرة منذ أسابيع الخميس.

وقال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكو على "تليجرام" إن هدفا للبنية التحتية أصيب، محذرا من خطر "وابل صاروخي هائل على كامل أراضي أوكرانيا".

ويأتي بيان مارشينكو وسط تقارير إعلامية عن انفجارات في أجزاء أخرى من أوكرانيا وحث حكام المناطق السكان على البقاء في الملاجئ مع استمرار التهديد بضربات صاروخية.

ويأتي انفجار يوم الخميس في أعقاب وابل ضخم من الضربات الروسية يوم الثلاثاء والتي أسفرت أيضا عن ضربة صاروخية ضربت بولندا.

ولجأت روسيا بشكل متزايد إلى استهداف شبكة الكهرباء في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد خسائرها في ساحة المعركة.

وصف رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، الضربات على أهداف الطاقة بأنها "تكتيكات ساذجة من قبل الخاسرين الجبناء" في رسالة على "تليجرام" اليوم الخميس.

ودعا يرماك الأوكرانيين إلى عدم تجاهل صفارات الإنذار من الغارات الجوية: "لقد صمدت أوكرانيا بالفعل في وجه الضربات الشديدة الصعوبة التي شنها العدو، والتي لم تؤد إلى النتائج التي كان يأملها الجبناء الروس".