الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الري في ختام مؤتمر المناخ.. إطلاق مبادرة التكيف وتنظيم جناح المياه

مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ

يعد مؤتمر المناخ cop 27 الذى عقد فى مصر من أهم المؤتمرات التى يجتمع فيها رؤساء العالم لمناقشة مشكلة التغيرات المناخية.

وتستحق المياه أن توضع فى قلب العمل المناخى العالمى وهو ما سعت له مصر وشركائها بنجاح خلال الشهور الماضية بالشكل الذى أثمر عن تنظيم وزارة الري لجناح المياه ويوم المياه الذى عقد لأول مرة فى تاريخ مؤتمرات المناخ والذى تم خلاله إطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه والتى لاقت دعما كبيرا من مختلف الحكومات والمنظمات الدولية.

العمل في مؤتمر المناخ بدأ من أسبوع القاهرة للمياه


بدأت وزارة الري فى العمل على مؤتمر المناخ بعقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان "المياه فى قلب العمل المناخى" بمشاركة الآلاف من المتخصصين فى مجال المياه والذى تم خلاله إطلاق "وثيقة إعلان القاهرة" ، وصولا لفعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ والتى تم خلالها مناقشة توصيات اسبوع القاهرة للمياه .

ومن المثمر، أن رؤية وتوصيات الدول والمنظمات التى تشكلت خلال فعاليات المياه بمؤتمر المناخ سيتم رفعها لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة والمقرر عقد في مارس ٢٠٣٣ .

وتمت مناقشة قضايا المياه بالعديد من الأجنحة سواء بالمنطقة الزرقاء أو المنطقة الخضراء بمؤتمر المناخ.


واختتم وزير الموارد المائية والري صباح اليوم فعاليات "جناح المياه" المنعقد ضمن مؤتمر المناخ COP27 .
 

وعن مؤتمر المناخ قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن مبادرة التكيف التى أطلقتها مصر تأخذ الطريق الصحيح لأننا كنا نخشى أن يكون التركيز فى المؤتمر على التعويضات والتحول إلى الاقتصاد الاخضر.

وأضاف نور الدين لـ "صدى البلد" أن مصر والدول الأفريقية اقتصادهم أخضر فمصر تشارك فى الانبعاثات الغازية بما لا يزيد عن 0,6% من الانبعاثات العالمية وأفريقيا كلها تشارك فى الانبعاثات الغازية التى تسبب الاحترار العالمى بما لا يزيد عن 3% من اجمالى الانبعاثات.

وأكد أن التحول للاقتصاد الأخضر واجب على الدول الصناعية والدول البترولية المسببة للانبعاثات، لكن أفريقيا اقتصادها أخضر والأولوية لنا المجابهة والتأقلم ونحتاج تكاليف هذه المجابهة.

وفى سياق متصل قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ رقم 27 من أهم مؤتمرات المناخ لأن مثر تسعى لحل مشكلات التغيرات المناخية على أرض الواقع.

وأضاف شراقي ل"صدى البلد " أن هناك تلوث وغازات ينتج عنهم احتباس حرارى و ارتفاع سطح البحر وتغيرات مناخية؛ لذلك على الدول الصناعية الكبرى مثل الهند والصين وأمريكا أن تتوقف عن حرق الفحم وتقليل الملوثات الأخرى التى ملأت المناخ بثانى أكسيد الكربون.


وأشار إلى ضرورة نقل الدول الكبرى الخبرات التكنولوجية للدول النامية لعمل مشروعات صديقة للبيئة.


وأوضح أن مبادرة التكيف التى أطلقتها مصر هامة للتأقلم مع الواقع وهو أمر اجبارى على العالم ، ويجب علينا استنباط محاصيل تتحمل موجه حارة وموجة باردة لنضمن أن يصل المحصول للحصاد بسلام ولنقلل من الملوثات يجب أن نقوم بإنشاء مشروعات بالطاقة النظيفة خاصة غاز الهيدروجين الأخضر.

وأشار إلى أن مبادرة التكيف تهتم بنوع الأسمدة التى تستخدم فى المحاصيل الزراعيه بأن لا تخرج غاز الميثان الذى يطلق رائحة كريهة فى المزارع والحظائر.

وأكد أن الدول الصناعية لابد أن تقيم مصانع صديقة للبيئة وتنقل التكنولوجيا لأن شعار مؤتمر المناخ هذا العام هو التنفيذ فلابد أن تدفع الدول الكبرى التعويضات 100 مليون المتفق عليهم أو أكثر بحسب التغيرات الاقتصادية العالمية.