EN 
اعتبر المحلل القانوني الامريكي جريج جاريت، أن المدعي العام ميريك جارلاند، رجل منافق يقوم بحماية الرئيس الإمريكي جو بايدن وابنه هانتر البالغ من العمر 52 عامًا، وفق ما ذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
أضاف جاريت، محلل فوكس نيوز، أن جارلاند يشير بشكل أساسي إلى مخاوف بشأن تضارب المصالح في تعيين المدعي العام لجرائم الحرب في لاهاي جاك سميث كمستشار خاص للتعامل مع تحقيقين مرتبطين بالرئيس السابق دونالد ترامب بعد أن أعلن الرئيس الخامس والأربعين عن ترشيحه لولاية ثانية غير متتالية.
وصف جاريت هذا الادعاء بأنه غير معقول ، مشيرًا إلى حقيقة أنه لم يتم الاستشهاد بمثل هذا الصراع في التحقيق الفيدرالي المستمر في ديلاوير بشأن هانتر بايدن، حول قانون الضرائب وغيره من الانتهاكات المزعومة.
قال جاريت: "أعتقد أن السجل مؤكد أن ميريك جارلاند يحمي بايدن وابنه هانتر بايدن" ، مشيرًا إلى تصور أن التحقيق الفيدرالي بشأن هانتر بايدن كان بطيئًا .
لذلك ، يمكن لـجارلاند، بشكل أساسي حماية أي أفراد تم استدعائهم ، بما في ذلك نجل الرئيس ، من الشهادات العلنية.
وقال إن التحقيقات ضد ابن بايدن، مليئة بالأدلة على الاحتيال والرشوة واستغلال النفوذ وانتهاكات قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة والإثراء الذاتي. ومع ذلك لم تكن هناك أية اتهامات ضده رسميا حتى الآن.
وتوقع جاريت أن يستخدم جارلاند عذر "التحقيق الجاري" لحماية الشهود في شكل رفض تنفيذ أوامر الاستدعاء لمثول ابن بايدن للتحقيق، بينما يسعى جارلاند لتوريط ترامب في أي قضايا.
وزعم أن هناك تقرير لنواب في الكونجرس من الجمهوريين، يثبت أن هناك تعاملات لهانتر بايدن فاسدة في كازاخستان ورومانيا وأوكرانيا وروسيا والصين على وجه الخصوص، وانها أثرت بشكل كبير الأسرة السياسية الأمريكية القوية، لكن ليس هناك أي تحرك حقيقي نحوها.
وقال " وعليه، فسيكون من الصعب للغاية على لجنة الرقابة بالكونجرس الوصول إلى حقيقة الأمر ما لم تحصل على أمر استدعاء قابل للتنفيذ من قبل السلطات".
