EN 
قال السفير أحمد أبو اليزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن كل مؤتمرات المناخ على مدار السنوات الماضية كانت تمتد ليوم أو يومين، وهذا أمر طبيعي جدًا لأن الكثير من القضايا يتم حسمها خلال اللحظات الأخيرة، نتيجة تمسك الوفود بمواقفها حتى اللحظات الأخيرة.
وتابع "أبو اليزيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية"ten"، أن هناك مواضيع عالقة في منتدى المناخ "كوب 27" ولذلك تركنا المساحة الكاملة لتفاوض الدول، ورئاسة المؤتمر دورها حيادي وميسر، مشيرًا إلى أن الفرق الميسرة قامت بالتشاور مع كل المجموعات الجغرافية، وأعدت أوراقًا قدمتها لرئاسة المؤتمر بالأمس تشمل بعض المقترحات حول الموضوعات العالقة.
وأضاف أن أحد الموضوعات العالقة التي لم تحسم حتى الآن في المؤتمر هي مسألة الخسائر والأضرار بسبب التغيرات المناخية، وكيفية تمويل الأنشطة الخاصة بالتعامل مع الأضرار، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة لديها طموحات لخفض الانبعاثات بدرجة ونصف، ومسألة التكيف والتمويل أمر يهم الدول النامية بشدة.
وأشار إلى أن المقترحات الخاصة بحل القضايا العالقة جاءت في شكل أكثر من سيناريو، وعندما رأت الرئاسة المصرية بأن البدائل متباينة عملت على محاولة تقريب وجهات النظر، ومن هنا طرحت الرئاسة ورقة تعبر عن رؤيتها بشأن الحد الأدنى الذي من الممكن التوافق عليه، من خلال خبرتها بالوضع التفاوضي لكل طرف.
ولفت إلى أن التفاوض منذ صباح اليوم في الموضوعات العالقة يجري على أساس رؤية الرئاسة المصرية، مشيرًا إلى أن القرارات في مؤتمر المناخ تؤخذ بالتوافق وليس بالتصويت، وبالتالي هناك حرص دائم على الوصول إلى التوافق.
