EN 
قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إن صربيا وكوسوفو لم تتوصلا إلى أي اتفاق في المحادثات التي جرت في بروكسل.
وعقدت المحادثات بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لغرب البلقان ميروسلاف لاجاك.
وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال فوتشيتش: "لأسباب لا أفهمها، لم نتمكن من التوصل إلى أي اتفاقيات".
وذكرت صحيفة بليك الصربية نقلاً عن مصدر، عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وزُعم أن بلجراد عُرض عليها "قرار مهين لصربيا".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن فوتشيتش وكورتي وجهت لهما دعوة لزيارة بروكسل.
وبحسب الدبلوماسي الأوروبي، فإن إلحاحية الاجتماع ترجع إلى ضرورة إيجاد حل لـ "الوضع الراهن".
وفي وقت سابق، توقع الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن سلطات كوسوفو لن تتراجع عن قرارها بشأن الغرامات المفروضة على الأرقام الصربية.
وشدد فوتشيتش، على أنه سيكون هناك تصعيد حاد في كوسوفو وميتوهيا بعد 21 نوفمبر بسبب الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذتها سلطات الإقليم الألبانية.
ومن المتوقع أن يحضرها كذلك ألبين كورتي رئيس وزراء جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد.
وقال فوتشيتش: "لو أراد كورتي تأجيل هذا القرار، لقام بتأجيله في وقت سابق. أعتقد أن الفكرة كانت تكمن في منحه الفرصة لتأجيل هذا القرار الذي يزعمون بأنه صحيح. لكن كورتي أظهر انه لا يريد وجود الصرب في كوسوفو وميتوهيا".
جهنم على الأرض
وأضاف: “ليس لشرطة كوسوفو ما تفعله في شمال كوسوفو وميتوهيا، فعندئذ سيكون لدينا ”جهنم على الأرض" ... صربيا في هذه الحالة ستكون مع شعبها، وسيدافع الصرب عن منازلهم".
