الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

13 شخصا في 24 ساعة.. القوات الإيرانية تفتح النار على المتظاهرين |تفاصيل

المظاهرات الإيرانية
المظاهرات الإيرانية

قالت جماعات حقوقية مناهضة لـ إيران، إن قوات الأمن الإيرانية كثفت يوم الاثنين حملة قمع في المناطق التي يقطنها الأكراد في غرب إيران أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على مدار 24 ساعة وأطلقت النار مباشرة على المحتجين واستخدمت أسلحة ثقيلة، وفقا لفرانس 24.

‏وكانت المحافظات التي يسكنها الأكراد في غرب وشمال غرب إيران مراكز احتجاج منذ وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني (22 عاما) التي اعتقلتها شرطة الآداب في طهران في سبتمبر الماضي.‏

قتل للمتظاهرين الإيرانيين

‏وتقول جماعات حقوقية، إن هناك مظاهرات مكثفة مناهضة للنظام في عدة بلدات في الأيام القليلة الماضية اندلعت إلى حد كبير بسبب جنازات أشخاص قيل إنهم قتلوا على أيدي قوات الأمن في احتجاجات سابقة.‏

‏وقالت جماعة هنجاو الحقوقية، التي تتخذ من النرويج مقرا لها، إن القوات الإيرانية قصفت ليل الأحد والاثنين مدن بيرانشهر وماريفان وجاوانرود ونشرت مقاطع فيديو مع صوت إطلاق نار حي وما بدا أنه دوي أسلحة ثقيلة.‏

‏وفي أحد مقاطع الفيديو التي قال هنجاو إنها من جافانرود، شوهد السكان المحليون وهم يكافحون من أجل إخراج جثة من الشارع تحت وابل من إطلاق النار.‏

‏وأضافت المنظمة، أن 13 شخصا قتلوا في المنطقة على أيدي قوات الأمن خلال الـ 24 ساعة الماضية بينهم سبعة في جاوانرود وأربعة في بيرانشهار واثنان آخران في مواقع أخرى.‏

‏وأشارت هنجاو، أنه من بين ستة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن يوم الأحد كان بينهم الشاب كروان غدير شكري (16 عاما).

وأضافت أن رجلا آخر قتل عندما أطلقت قوات الأمن النار على حشود أثناء نقل جثة المراهق إلى المسجد، ‏ولم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق على الفور من الحصيلة.‏

مذبحة في جاوانرود

‏وكتب مراقب الإنترنت "نت بلوكس" على تويتر، اليوم الاثنين، أن هناك "اضطرابا كبيرا" في خدمات الإنترنت خلال الاحتجاجات الجديدة، مع "قطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن العديد من المستخدمين".‏

‏وقالت قالت جماعة هنجاو، إنه وسط "مواجهات حادة" بين المحتجين وقوات الأمن في جافانرود، هناك الآن نقص في دماء الجرحى في مستشفياتها.‏

‏ووصف مركز حقوق الإنسان في إيران، ومقره نيويورك، ما كان يحدث في جاوانرود بأنه "مذبحة"، مع "تدفقات طلقات نارية متواصلة، وصور لأشخاص دمويين يتم نقلهم إلى بر الأمان".‏

‏وكانت تداعيات الاحتجاجات محسوسة في قطر حيث لعب المنتخب الإيراني مباراته الأولى ضد إنجلترا، ولم يغني اللاعبون الإيرانيون نشيدهم الوطني، وبدلا من ذلك وقفوا بوجوه صخرية، في دعم واضح للمظاهرات في الوطن.‏

‏وجاءت أعمال العنف الأخيرة جنبا إلى جنب مع استمرار القلق بشأن الوضع في مهاباد، حيث قالت جماعات حقوقية إن قوات الأمن أرسلت تعزيزات في اليوم السابق للضغط على حملة قمعية.‏