EN
قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، إن رحلتها إلى جزيرة بالاوان الفلبينية الواقعة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه أكدت على الحاجة إلى التمسك بالقواعد والأعراف الدولية في المنطقة وحول العالم.
وأكدت هاريس أيضا وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الفلبين في مواجهة الترهيب والإكراه في بحر الصين الجنوبي.
وشددت نائبة الرئيس الأمريكي على ضرورة ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
وقد تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي، أمس الإثنين، بأن واشنطن ستدافع عن أقدم حليف لها في المعاهدة، الفلبين، إذا تعرضت لهجوم في بحر الصين الجنوبي، مؤكدة من جديد التزام أمريكا "الثابت" تجاه المستعمرة السابقة.
وجاءت تصريحاتها عقب اجتماع مع الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، الذي رحب بزيارة هاريس لأول مرة في القصر الرئاسي الفلبيني.
وينظر إلى زيارة هاريس إلى حد كبير على أنها محاولة من واشنطن لإحياء العلاقات مع مانيلا، الحليف الآسيوي المركزي لجهود الولايات المتحدة لمواجهة سياسات الصين الحازمة بشكل متزايد تجاه تايوان.
وعلى الجانب الآخر، أكد وزير الدفاع الصيني، وي فنجي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة احترام واشنطن لمصالح بكين الأساسية.
وجاء ذلك خلال جمع وزير الدفاع الصيني مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن في سيم ريب بكمبوديا.
وقال فنجي لنظيره الأمريكي إنه على واشنطن تبني سياسات منطقية تجاه بكين.
أضاف: "تايوان تمثل "خطا أحمر" بالنسبة لنا"، مؤكدا أن حل القضية يخص الشعب الصيني وليس من الخارج.
وشدد على أن الجيش الصيني قادر على حفظ وحدة أراضيه.
