الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطيران العالمي يخرج منتصرا من 2022..ومصر تعود لمعدلات تشغيل ما قبل كورونا

المطارات المصرية
المطارات المصرية

تحسن ملموس بات واضحًا في حركة النقل الجوي العالمي بصفة عامة والنقل الجوي المصري بصفة خاصة خلال الشهور الأخيرة، دعمه أيضًا موسم السفر الصيفي لهذا العام 2022، الذي أوشك على الانتهاء ليأتي موسم الشتاء بتفاؤل كبير يستكمل معه التعافي الكامل لقطاع الطيران.

تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، الأخير الصادر حول مجمل مؤشرات حركة النقل الجوي العالمي، لهذا العام حتى نهاية موسم السفر الصيفي المحسوبة بنهاية أغسطس 2022، أظهر أن قطاع السفر الجوي حافظ على معدلات تعافيه القوية.

وأظهر تقرير الاياتا، أن إجمالي حركة المسافرين، ارتفع بنسبة 67.7% في أغسطس 2022 مقارنةً مع الشهر نفسه من العام الماضي، حيث وصل إجمالي حركة المسافرين حول العالم إلى نسبة 73.7% من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

المطارات العالمية 

أما حركة السفر بصفة عامة، محليًا؛ انتعشت أيضًا في أغسطس 2022 بنسبة 26.5% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث سجل إجمالي السفرارتفاعاً بنسبة 85.4% من مستوى الفترة ذاتها من عام 2019 وهي فترة ما قبل جائحة كورونا. وعالميًا، ارتفعت حركة السفر بنسبة 115.6% قياساً بمستويات أغسطس 2021، وسجلت إيرادات الركاب لكل كيلومتر للرحلات الدولية نمواً بنسبة 67.4% من مستويات أغسطس 2019.

“أغسطس الخير” على الطيران العالمي

ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي قال،: " إن موسم السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي اتجه نحو ذروته، ليسجل في ختام الموسم مستويات مرتفعة، واستطاعت مستويات الطلب على السفر أن تحقق تقدماً ملحوظاً رغم الاضطرابات الاقتصادية الراهنة، متوقعا أن تساهم رفع قيود السفر في بعض الوجهات الآسيوية الرئيسية، مثل اليابان، في تسريع وتيرة التعافي في القارة الآسيوية، في الوقت الذي لا تزال فيه الصين تطبق قيودًا مشددة للدخول إليها فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19".

تلك هي المؤشرات العالمية، ماذا عن المنطقة العربية والقارة الإفريقية؟.. الاتحاد الدولي للنقل الجوي، أشار في تقريره إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت ارتفاعاً في حركة المسافرين نسبته 144.9% في أغسطس الماضي مقارنةً مع أغسطس 2021.

أما في القارة الأفريقية، سجلت شركات الطيران ارتفاعاً بنسبة 69.5% في إيرادات الركاب لكل كيلومتر خلال أغسطس مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وتعد هي النسبة الأدنى بين جميع المناطق. بينما اقتربت حركة الطيران الدولي بين أفريقيا والمناطق المجاورة من مستويات ما قبل أزمة كوفيد-19.

وفي أوروبا، حققت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً بنسبة 78.8% في حركة المسافرين في أغسطس الماضي مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2021، لتعتبر هو ثاني أعلى المستويات المسجلة بعد أمريكا الشمالية، التي سجلت انتعاشاً في حركة المسافرين في أغسطس بنسبة 110.4% .

المطارات العالمية 

أما عن أقوى المناطق نموًا، سجلت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أقوى مستويات نمو سنوي، بارتفاع بنسبة 449.2% في حركة المسافرين خلال أغسطس مقارنةً مع الفترة نفسها من العام السابق،ورغم أن شركات الطيران في آسيا حققت أقوى مستويات النمو السنوي، إلا أن القيود التي لا تزال مفروضة في الصين تعيق التعافي الكلي في المنطقة.

الطيران المصري يتعافى

أما جمهورية مصر العربية، والتي تعد جزءًا من القارة السمراء، فالوضع في مصر لا يندرج تحت النسب الأدنى التي سجلتها القارة، فبحسب مؤشرات موثوقة، فإن مصر عادت أو اقترت كثيرًا لمعدلات تشغيل ما قبل الجائحة الوبائية في عام 2019، وذلك وفقا للأرقام المسجلة منذ بداية هذا العام وحتى نهاية أغسطس الذي شمله تقرير الإياتا.

بحسب الأرقام والمؤشرات التي حصل عليها “صدى البلد ”، فإن مصر سجلت نحو 81 ألف تحرك للطيران العابر  لمجالها الجوي حتى أغسطس 2022، أما عن حركة داخل المطارات المصرية ما بين إقلاع وهبوط الدولي بمطاراتها، فقد سجلت نحو 153 ألف تحرك حتى أغسطس 2022، وكان أعلى المطارات المصرية تسجيلا للحركة الجوية خلال الفترة المذكورة هو مطار شرم الدولي، الذي شهد نشاطًا ملحوظًا إضافيًا خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية في مدينة شرم الشيخ COP27 خلال نوفمبر الجاري.

فبحسب ما أعلنته الشركة المصرية للمطارات، فإن مطار شرم الشيخ، شهد خلال أيام قمة المناخ COP27، أعلى نسبة تشغيل للرحلات الجوية، بوصول 609 رحلة جوية خلال 72 ساعة فقط بإجمالي قرابة 48 ألف راكب، كان ذروتها يوم 6 نوفمبر الجاري، الذي استقبل فيه المطار أكثر من 17 ألف راكب على متن نحو 318 رحلة جوية.

المطارات المصرية
المطارات المصرية