- أردوغان يعلن تصميم تركيا على إغلاق كامل حدودها الجنوبية
- المحكمة العليا البريطانية تقضي بعدم قانونية إجراء استفتاء ثان على استقلال اسكتلندا
- انقسام أوروبي بشأن وضع سقف لأسعار الغاز
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، بعدد من الموضوعات والأخبار على الصعيدين الإقليمي والدولي، في مقدمتها إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يفكر في لقاء نظيره السوري بشار الأسد، والانقسام الأوروبي بشأن فرض سقف لسعر النفط الروسي.
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، بأنه يفكر في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أردوغان، بعد أيام فقط من بدء هجوم جوي ضد الميليشيات الكردية، إن "اللقاء مع الأسد ممكن. لا ضغينة أو مرارة في السياسة".
وحدّد أردوغان أهدافه الرئيسية متحدثاً عن مناطق "تل رفعت ومنبج وعين العرب" (كوباني باللغة الكردية)، بهدف تأمين حدود تركيا الجنوبية عبر إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كلم.
ومع ذلك، لم يكشف أردوغان عن أي أمل في تخفيف التوترات في شمالي سوريا. وقال إن تركيا مصممة أكثر من أي وقت مضى على إغلاق كامل حدودها الجنوبية، مع توفير "خط أمان" من الهجمات.
وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد تلقى اتصالاً هاتفياً من حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي بحث سبل دفع العلاقات الثنائية، وتعزيز مجالات التعاون المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، حرص دولة الإمارات على تعزيز العمل المشترك، والتعاون البناء إقليمياً وعالمياً، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية التي تضمن سيادة الدول والحفاظ على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة "البيان" إنه تجري حالياً بلورة مشروع للمصالحة الوطنية في ليبيا يشرف عليه الاتحاد الأفريقي بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وهو ما أشار إليه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بحديثه عن مباحثات لعقد اجتماع تمهيدي لمؤتمر للمصالحة الوطنية بين جميع الليبيين، مشيراً إلى وجود تجاوب من الفاعلين الأساسيين في البلاد، وإلى أن الاتحاد الأفريقي يتواصل مع جميع الأطراف الليبية للحديث عن المصالحة الوطنية لأنها قد تفتح الباب أمام حل سياسي للأزمة القائمة منذ 11 عاماً.
وقال فكي، في تصريح صحافي إن "هناك دفعة جديدة لعملية سياسية في ليبيا تتضمن عدة مراحل ونحن كلفنا بمرحلة المصالحة الوطنية لأنها الأساس"، مشيراً إلى ضرورة إيجاد صيغة تسمح لليبيين أن يتصالحوا ثم بعد ذلك يتم الذهاب إلى الانتخابات لاختيار من يدير الأمور في ليبيا.
وبحسب موقع "24" الإخباري"، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة شاب فلسطيني مساء الأربعاء، متأثراً بإصابته قبل ساعات برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان أن شاباً (22 عاماً) توفى متأثراً بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام نابلس الليلة الماضية.
وداهمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المنطقة الشرقية من نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل.
دوليًا، نقلت صحيفة "الخليج" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيجري «اتصالاً مباشراً» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين «في الأيام المقبلة» بشأن الطاقة النووية المدنية ومحطة زابوروجيا التي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفها.
وقال ماكرون لصحفيين خلال زيارة لـ«معرض رؤساء البلديات» في باريس: “أنوي الاتصال مباشرة ببوتين في الأيام المقبلة بشأن المسائل النووية المدنية أولاً، ومحطة الطاقة في زابوريجيا، بعدما تواصلت مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي”.
وأضاف ماكرون: «إن الاستراتيجية الروسية تكمن في إحباط الشعب على الأرض»، متابعاً: «للمسئولين المنتَخبين لدينا أيضاً دور يلعبونه»، مذكّراً بأن فرنسا ستستضيف في 13 ديسمبر «مؤتمراً في باريس حول المقاومة الأوكرانية وصمودها».
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن نيكولا ستيرجون، رئيسة وزراء اسكتلندا، تعهدت بتحويل الانتخابات العامة المقبلة في المملكة المتحدة إلى تصويت بحكم الواقع على الاستقلال، بعدما منعت المحكمة العليا في بريطانيا محاولتها إجراء استفتاء جديد دون موافقة لندن.
وأدى الحكم، الذي صدر بالإجماع عن المحكمة، إلى نسف مساعي الحكومة القومية في اسكتلندا لإجراء استفتاء ثان في أكتوبر المقبل، بعد نحو عقد من اختيار الاسكتلنديين البقاء في المملكة المتحدة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ستيرجون، التي تقود الحزب القومي الاسكتلندي الحاكم، إنها تحترم قرار القضاء.
من جهته، قال رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك، أمام البرلمان، إن القرار "واضح وحاسم"، مضيفا "حان الوقت للسياسيين للعمل معا وهذا ما ستقوم به هذه الحكومة".
وبحسب "البيان"، يحتدم الجدل أوروبياً بشأن مساعي وضع سقف لأسعار الغاز الروسي، لا سيما أن موسكو تهدد بوقف تويد الغاز لأية دولة تحدد سقفاً للأسعار. واقترحت المفوضية الأوروبية آلية موقتة للحد من أسعار الجملة في سوق الغاز المرجعي في الاتحاد الأوروبي، لكن بشروط قاسية جداً، بغية إقناع الدول الأعضاء المترددة في تبني هذه الآلية.
وتهدف الآلية إلى تحديد سقف، اعتباراً من الأول من يناير، لأسعار العقود الشهرية (تسليم الشهر التالي)، في السوق الهولندية، «بورصة الغاز» الأوروبية المستخدمة كمرجع في غالبية تعاملات المشغلين في الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق، اتّهمت الحكومة الإسبانية المفوضية الأوروبية بأنها «تهزأ من العالم»، بمقترحها تحديد سقف مؤقت لسعر الغاز، مؤكّدة أنها «ستعارض ذلك بشدة».
وقالت وزيرة الانتقال البيئي الإسبانية، تيريسا ريبيرا، للصحافة «طلبنا من المفوضية الأوروبية وضع اقتراح، وفي اللحظة الأخيرة، قدّم لنا هذا الاقتراح، وهو ليس اقتراحاً»، واصفة الآلية التي ترغب بها بروكسل بأنها «مهزلة».