الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل مَن يَرَى النبي في المنام على هيئة مختلفة يكون هو حقا

رؤية النبي في المنام
رؤية النبي في المنام

هل مَن يَرَى سيدنا النبي في المنام على هيئة مختلفة يكون هو رسول الله حقيقة .. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور احد علماء الأزهر الشريف.

قال عاشور عبر الفيسبوك، إن رؤية النبي في المنام لا تسعه الدنيا وما فيها ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مَن رآني في المَنام فقد رآني حَقًّا ؛ فإنَّ الشيطانَ لا يَتَمَثَّلُ بِي" .

وقد اختلف العلماء في مَن يرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صورة مختلفة عما ورد في سيرته العطرة :
فقال بعضهم لا بد أن يأتي في صورته الحقيقية .

وقال المحققون : الأكمل أن يأتي في صورته الحقيقية ، وإذا جاء في غير هيئته ، فهو رسول الله أيضا لأن الحديث مطلق في أن الشيطان لا يتمثل في أي صورة تنسب له صلى الله عليه وآله وسلم.. وتُفَسَّر هذه الصورة غير المكتملة بأنها على قَدْر قرب الرائي من حضرته .. وأنه ينبغي عليه الالتزام بحبه والعمل بسنته أكثر ليأتيه في الصورة الكاملة ، ولكن مع الصورة غير المكتملة أيضًا هو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فالمَرْئِيُّ واحدٌ ، وعينُ الرائي هي التي تختلف .

رأى النبي صلى الله عليه وسلم فى المنام فهى نعمة من النعم، هكذا أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد اليه خلال أحد المجالس الدينية منشوره على منصة الفيديوهات يوتيوب، مضمونة: هل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام عليه أن يكتم هذه الكرامة ولا يحدث بها أحدا؟".

 

ورد  على جمعة، قائلاً:" أن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام هي نعمة من النعم فله أن يتحدث بها، ولكن بشرط ألا يفتخر بها، ويؤكد أن من يرى النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي له أن يعمل وأن يبتعد عن المحرمات والمكروهات وأن يفعل الطاعات ويداوم على الأوراد.

وأوضح فضيلة المفتي السابق أن رؤيته صلى الله عليه وسلم نعمة كنعمة المال، “فإذا أعطاك الله المال يمكن أن تطغى به ومن الممكن أن توجهه في وظائفه في فعل الحلال والتصدق وكنعمة السلطة والقوة وغيرها”.

ويؤكد جمعة أن رؤيته صلى الله عليه وسلم نعمة  تستوجب الشكر، فإذا ما استعملت في غير ما أراد الله لها فقد طغى صاحبها.