الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدولار يتكبد خسائر أسبوعية كبيرة عالميا .. ما السبب؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قارب الدولار قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر مساء أمس الجمعة في طريقه نحو تسجيل خسارة أسبوعية، مع انشغال المستثمرين بترقب التراجع المحتمل لمجلس الاحتياطي الاتحادي عن التشديد النقدي في ديسمبر.

وارتفع اليورو بعد أن توقع استطلاع معهد جي.إف.كيه استقرار ثقة المستهلكين الألمان الشهر المقبل بدعم من إجراءات الطاقة.

وكان الدولار يكافح لتحقيق مكاسب بعد التداول الضعيف أول أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

فيما كان الجنيه الإسترليني الحساس للمخاطر بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل العملة الأمريكية.

واستقر مؤشر الدولار عند 105.8، بانخفاض 0.05 بالمئة خلال أمس، مقابل سلة العملات الرئيسية.

وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0420 دولار، في طريقه نحو أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.0481 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي. فيما ظل الين الياباني بدون تغير يذكر اليوم عند 138.63 للدولار.

وهبط الدولار النيوزيلندي 0.26 بالمئة إلى 0.6248 دولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر والذي سجله في الجلسة السابقة.

فيما سجل اليوان الصيني في أحدث التداولات الخارجية 7.1662 مقابل الدولار متجها لتكبد خسائر للأسبوع الثاني مع استمرار المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا.

أسعار الذهب

استقرت أسعار الذهب دون أعلى مستوى في أسبوع الذي سجلته في وقت سابق يوم الجمعة، حيث استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1754.94 دولار للأونصة بحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش. وحققت الأسعار أعلى مستوى في الجلسة عند 1761.17 دولار للأونصة في وقت سابق.

وسجلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند التسوية ارتفاعًا 0.5% إلى 1754 دولارًا.

ولم تشهد الفضة تغيرًا يذكر وسجلت 21.52 دولار. وتراجع البلاتين 0.7% إلى 980.71 دولار للأونصة. وهبط البلاديوم 1.4% مسجلاً 1854.47 دولار وفي طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية.

خطوات أصغر

وكشف المحضر المرتقب لاجتماع لجنة السياسات النقدية في المركزي الأمريكي، الذي عقد في الأول والثاني من نوفمبر أن المسؤولين على قناعة كبيرة بأن بإمكانهم التحرك الآن بخطوات أصغر في رفع أسعار الفائدة.

ورفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة الأساسي 0.75 نقطة مئوية هذا الشهر للمرة الرابعة على التوالي في محاولة لكبح جماح التضخم المرتفع بشدة.

لكن بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأقل من المتوقع عززت الآمال في وتيرة أكثر اعتدالا في رفع الفائدة. ونتيجة لذلك انخفض مؤشر الدولار 5.1 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني متجها صوب أسوأ أداء شهري في 12 عاما.

التعاون الاقتصادي

في سياق متصل، أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء، على ضرورة استمرار البنوك المركزية حول العالم في زيادة أسعار الفائدة لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة والمستشرية، حتى مع دخول الاقتصاد العالمي في حالة تباطؤ ملموسة.

وأوضحت المنظمة، ومقرها في باريس، أن الصعود غير المتوقع للأسعار وتأثيره على الدخل الحقيقي يضر بالأفراد بجميع أنحاء العالم، ويولد مشكلات ستتفاقم في حال أخفق صناع السياسات النقدية بالتعامل معها.

وزادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من توقعات معدل التضخم لسنة 2023 بالمقارنة مع توقعات سبتمبر الماضي الخاصة بها،

وستبقى الارتفاعات المنتظرة للأسعار خلال السنة التالية أعلى كثيرًا من العديد من أهداف البنوك المركزية حيث تكون 2.6% بالولايات المتحدة، و3.4% لمنطقة اليورو، و3.3% لدى المملكة المتحدة.