EN 
منذ انطلاق كأس العالم قطر 2022، أثيرت بعض القضايا الجدلية بين الشرق والغرب، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لاختلاف وخصوصية ثقافة كل شعب عن الآخر، البعض اعتبر أن ما حدث من جدل هدفه الإثارة للجدل وليس من أجل قضية أو فكرة، وإنما فقط لإثبات أفكار واهية من العصور الوسطى ليس لها أي قيمة في عصرنا الحالي، كان هذا رد أحد المغردين الإنجليز عبر تويتر، على مواطنيه ممن ارتدوا أزياء الحملات الصليبية وأرادوا دخول الاستاد بها.
كيف تصرف الأمن القطري؟
منعت قوات الأمن عدد من مشجعي منتخب إنجلترا الذين ارتدوا زي الحملات الصليبية والصليبيين، من دخول ملاعب كأس العالم، خوفا من إثارة الشعب والاحتقان والتوتر بين الجماهير.
فيما ذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية أن قوات الأمن القطري اقتادت اثنين من مشجعي المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، بعدما ظهروا في ستاد خليفة الدولي مرتدين الزي الحربي الخاص بالفارس الإنجليزي في الحملات الصليبية ، والذي يتكون من سلسلة بريدية وخوذات ودرع وسيف.
وتظهر اللقطات قوات الأمن القطري، وهم يوجهون الثنائي بعيدًا عن الأبواب بالتزامن مع مباراة المنتخب الإنجليزي مع نظيره الإيراني في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، والتي فاز فيها منتخب الأسود الثلاثة بستة أهداف مقابل هدفين لإيران.
سياسي إنجليزي يرد على المشجعين
أثارت المشاهد استغراب المشجعين الإنجليز أنفسهم، حيث رد فيليب بارودفوت، السياسي البريطاني عبر تغريدة له على تويتر، قائلا: "لا أستوعب كيف يقول هذا الشخص أن البلدان مثل قطر لا تدرك أن الجماهير هي روح اللعبة، بينما هو يتواجد في الشرق الأوسط مرتديا زي الحملات الصليبية اللعينة".
فيما اعتبر الكثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الزي الذي ظهر به المشجعان الإنجليزيان مسيئا، في إشارة إلى فترة حساسة في المنطقة وما يمثله زي فرسان المعبد على وجه التحديد لما تم ارتكابه من جرائم على أيديهم.
وعلق الصحفي القطري عثمان الأهدل، على الفيديو قائلا: "لا اعرف من سمح له أن يرتدي زي الحملة الصليبية اللعينة التي انتهكت حقوق الإنسان وفي أرض مسلمة ويقول".
صحفي إنجليزي يهاجم المشجعين:
مشجع هولندي يثير الجدل
أثار أحد مشجعي هولندا الذي عرف باسم «الرجل ذي الصدر»، بعد تداول صورته بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت محطة «talksport» التلفزيونية، أن صاحب الصورة هو «هاري جودسبلوم»، أحد مشجعي منتخب هولندا، والذي قال إنه تجنب أي مشاكل خلال فوز هولندا بهدفين على السنغال في ملعب الثمامة بالمباراة الافتتاحية للفريقين في المجموعة الأولى، لكنه واجه مشاكل في الخارج.
واتصل جودسبلوم بالتلفزيون الهولندي لشرح تجربته، قائلا: "في البداية لم تكن هناك مشاكل على الإطلاق مع الشرطة ولا مع الأمن، بل أراد الجميع التقاط صور سيلفي معي، وكل شيء سار على ما يرام، حتى خلال المباراة رأيت حارسًا للأمن يتحدث إلى أحد معاونيه ويشير إلى، لكن أحد الضباط قام بإيماءة «دعه يذهب».
وأضاف: “ رأيت لاحقا شرطيين يذهبان بجهاز iPad إلى مشجع آخر يرتدي شارة دعم المثليين، ثم تمكنت من إخفاء حزامي بسرعة تحت أكمامي، بعد ذلك، استمر الاحتفال، وفزنا بالمباراة، ورقصنا في الخارج، كما التقطت صور سيلفي، ثم فجأة ظهر شرطي متحمس للغاية وبدأ يتصرف بصعوبة، فاضطررت إلى خلع وتسليم شارات المثليين، ثم اضطُررت إلى مغادرة الملعب برفقة 20 ضابط شرطة، وعلى طول الطريق اضطُررت أيضًا إلى خلع ثديي المطاطيين”.
منتخب ألمانيا يتضامن مع المثلية
من ضمن اللقطات أيضا، كانت قبل انطلاق مباراة ألمانيا واليابان، حيث وجه لاعبو المنتخب الألماني رسالة لدعم المثلية من خلال الصورة التي اعترضوا من خلالها على منعهم من قبل السلطات القطرية من وضع شارة المثلية والترويج لها.
وقال المعلق الرياضي خليل البلوشي عبر حسابه الشخصي: «حتمًا ستخسر حينما تفكر خارج كرة القدم، وعن أي تفكير هو الأقدز على وجه المعمورة».
وتابع البلوشي منتقدا لاعبي المنتخب الألماني: «يا أخي اخجل من نفسك واختشي على حالك.. أليس فيكم رجل عاقل؟.. خسرتم أخلاقيًّا قبل أن تخسروا في كرة القدم، وخسرتم كل من كان يشجعكم لأنه لن يشجع أفكاركم الدنيئة وتفكيركم الشاذ».
وأضاف خليل البلوشي:«لا أسف عليكم، فالكمبيوتر الياباني لقنكم الدرس ومازال هنالك الكثير من الدروس إن شاء الله».
