هاكرز.. وكالة أنباء إيرانية تتهم الكيان الصهيوني بالهجوم عليها

ذكرت وكالة أنباء فارس Fars الإيرانية ، وهي أحد المصادر الرئيسية للأخبار التي نشرتها الدولة خلال الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني ، أنها تعطلت أعمالها من قبل هاكرز ، وتوجهوا باتهام الكيان الصهيوني على ذلك.

جدير بالذكر أنه هزت الاحتجاجات شوارع إيران منذ مقتل مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي ، بعد اعتقالها بزعم انتهاكها لباس المرأة المسلمة وعدم التزامها بالحجاب الصحيح.

ووفقا لصحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" ، قالت وكالة فارس إن موقعها على الإنترنت تعطل يوم الجمعة بسبب عملية قرصنة وهجمات إلكترونية معقدة.

وقالت وكالة أنباء فارس في بيان نشر يوم السبت على قناتها في تليجرام "الهجمات الإلكترونية ضد وكالة أنباء فارس تنفذ بشكل شبه يومي من دول مختلفة بما في (الكيان الصهيوني)". ولم توضح أكثر من ذلك.

وللتذكير، في يوم 21 أكتوبر ، قالت مجموعة قرصنة إلكترونية تسمى Black Reward إنها حصلت على وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ، وطالبت بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين والأشخاص الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات. وبعد انتهاء مهلة 24 ساعة ، تضمنت المواد المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي قيل إن المجموعة قد نشرتها مقطعًا قصيرًا من موقع نووي مزعوم في إيران ، بالإضافة إلى وثائق.

و في 23 نوفمبر الماضي ، أقرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن إحدى الشركات التابعة لها قد استُهدفت من قبل "دولة أجنبية محددة" ، بينما قللت من أهمية الوثائق المعنية.

وللتوضيح، تتهم إيران من جانب، والكيان الصهيوني والولايات المتحدة من جانب آخر بانتظام بعضهما البعض بالهجمات الإلكترونية.

ففي يوم الخميس ، نشرت  مجموعة قراصنة إيرانية على منصة تليجرام لقطات تظهر هجوما قاتلا في القدس، و  جاءت اللقطات من كاميرات مراقبة تستخدمها منظمة أمنية إسرائيلية كبرى. وزعمت مجموعة القراصنة الإلكترونية الإيرانية التي تسمى Moses Staff ، أنها اخترقت كاميرات الأمن الإسرائيلي. 

وجدير بالذكر نشرت المجموعة لقطات من عشرات الكاميرات في جميع أنحاء القدس وبعضها في تل أبيب.

ونشرت هذه المجموعة على  تليجرام في شهر يناير الماضي "لقد كنا نراقبكم لسنوات عديدة ، في كل لحظة وفي كل خطوة.  هذا مجرد جزء واحد من مراقبتنا لأنشطتكم من خلال الوصول إلى كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في الدولة.  و سنضربكم دائما بشكل لن تتخيلوه".