EN 
وصف وزير الخارجية الصربي إيفيكا داتشيتش الانتقادات الموجهة إلى المنتخب الوطني لكرة القدم بأنها “نفاق” لاستخدامه خريطة تظهر كوسوفو كجزء من صربيا؛ لتزيين غرفة خلع الملابس خلال مباراتها مع البرازيل في كأس العالم 2022.
وقدمت جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد، يوم السبت، شكوى إلى الفيفا تطالب بمعاقبة الفريق الصربي لتعليقه لوحة قماشية عليها خريطة صربيا، والتي تضمنت كوسوفو ضمن أراضيها.
وبموجب دستور صربيا، تعتبر مقاطعة كوسوفو وميتوهيا جزءًا لا يتجزأ من البلاد، وعلى هذا النحو، يتم تصويرها داخل البلاد على جميع رموز الدولة.
ورفض المنتخب الصربي التعليق على الوضع، كما لم يقدم فيفا أي تعليق رسمي حتى الآن.
وقال داتشيتش لوسائل إعلام صربية “لا يمكننا التصرف كدولة لأن هذه منظمات رياضية، لكن هذا يظهر مدى النفاق الكبير”.
وأضاف الوزير أنه لا يعرف شيئًا عن العواقب المحتملة للشكوى، لكنه أشار إلى أنها قد تكون غرامة.
ووقع الحادث وسط تصاعد التوترات مؤخرا حول كوسوفو، يوم الأربعاء الماضي، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن بلجراد وبريشتينا توصلتا إلى اتفاق بشأن مسألة لوحات السيارات.
ووافقت صربيا على وقف إصدار علامات لوحات الترخيص التي تشير إلى القرى الموجودة في كوسوفو وميتوهيا، بينما تعهدت السلطات الألبانية في كوسوفو بوقف المزيد من الإجراءات المتعلقة بإعادة تسجيل المركبات.
اندلع النزاع الذي طال أمده حول لوحات السيارات بعد أن طلبت سلطات كوسوفو من الصرب المحليين إعادة تسجيل لوحات سياراتهم وإبراز رمز الأحرف القياسي للاتحاد الأوروبي RKS (جمهورية كوسوفو) بدلاً من KM (Kosovska Mitrovica) ، المعرف الصربي.
كان الموعد النهائي لإعادة التسجيل هو 31 أكتوبر.
وكان من المفترض أن يبدأ إصدار غرامات اللوحات الصربية في 21 نوفمبر، ولكن تم تأجيله إلى صباح يوم 22 نوفمبر أثناء المفاوضات في بروكسل.
ونظم أكثر من 5000 من صرب كوسوفو احتجاجات يوم الأربعاء ضد فرض الغرامات.
