الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر.. محتوى علمي جديد بالجامعات

طلاب جامعات
طلاب جامعات

وافق المجلس الأعلى للجامعات على المحتوى العلمي "سماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر"، الذي يُبرز سماحة الأديان، وآداب الحوار بين البشر، وأعده مجموعة من كبار العلماء، ليدمج ضمن مُقرر القضايا المُجتمعية الذي يُدرس للطلاب.

قالت الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس  إن التعايش، واحترام الغير، والإنصات للرأي الآخر، وقبول الاختلاف دينيا ومذهبيا ، قيم لا تتحقق إلا بتبني وممارسة هذه الفضيلة الكبرى، مع احتفاء الأديان والثقافات والقوانين بفضيلة التسامح.

وأوضحت خضر أن التسامح يتحقق نظريا بشكل كبير، لكن بالنظر إلى الممارسات عالميا نجد الفضيلة تتراجع .

وشددت الدكتورة سامية خضر على أنه يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريا وفعالا، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسية والضرورية التي تهدف إلى التواصل الإيجابي بينَ الأفراد.

وأكدت استاذ علم الاجتماع أن آداب الحوار  وسيلة فعالة وعنصر مهم في التواصل الفعال بين الناس في مختلف المجتمعات سواء كان ذلك في العائلة أو في بيئة العمل، حيث إن استخدام آداب الحوار يعد أمرا مهما للغاية في التفاعلات اليومية بين الناس، وفي الحفاظ على بيئات ومجتمعات إيجابية بعيدة عن الشاحنات. 

وأضافت أنه يجب  الاستماع العميق إلى فهم وإجراء التواصل الفعال وليس مجرد سماع كلمات الآخرين بشكل غير محسوس وذلك من خلال إتاحة الوقت والمساحة للتعبير عن الرأي.

وتابعت أن لآداب الحوار دورا كبيرا في الكشف عن شخصية وهوية المتحدث وهي دليل على الاحترام واللباقة التي تساهم في جذب الناس، وتسهيل بناء العلاقات معهم والقيام بالعمل الجماعي والتواصل الإيجابي بين الأفراد.