صحف الكويت.. إقالة مدير مصرف في إيران.. خدم امرأة غير محجبة.. وإجراءات جديدة لمواجهة الحسابات الوهمية.. ومصر تكتشف مومياوات بـ «ألسنة ذهبية»

• الكويت تشكر أمير قطر على دعوته طلاب بلاط الشهداء إلى كأس العالم
• الكويت تلاحق  مثيري الفتن والبلبلة 
• تفكيك شبكة ضخمة لتهريب الكوكايين في دبي وأوروبا
• رئيس الأركان استقبل قائد البحرية المصرية
• عدد السجناء في فرنسا يبلغ رقما قياسيا في نوفمبر
• الناتو يحذر من سلاح بوتين «الشتوي» في حرب أوكرانيا

اهتمت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.

فقد أبرزت صحيفة “القبس” الكويتية؛ إقالة مدير مصرف إيراني من منصبه لخدمته امرأة لم تضع الحجاب الإلزامي في البلاد التي تشهد احتجاجات، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وألزم القانون منذ الثورة الإسلامية عام 1979، جميع النساء بارتداء الحجاب الذي يغطي الرأس والرقبة.

ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن نائب المحافظ أحمد حاجي زاده قوله إن «مدير أحد المصارف في محافظة قم الذي قدم خدمات مصرفية لامرأة غير محجبة، تمت إقالته من منصبه بأمر من المحافظ».

تأتي إقالة مدير هذا المصرف فيما تشهد إيران احتجاجات اندلعت إثر وفاة إيرانية كردية تبلغ 22 عاما بعد اعتقالها في طهران لعدم تقيّدها بقواعد اللباس المحتشم الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وأشارت وكالة مهر إلى أن «فيديو هذه المرأة غير المحجبة أثار الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي».

وقال حاجي زاده إن «تنفيذ القانون المتعلق بارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية من مسؤولية مديرها»، بحسب الوكالة. 

وتملك الدولة الغالبية العظمى من البنوك في إيران.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى؛ توجيه مجلس الوزراء الكويتي شكره وتقديره باسم دولة الكويت حكومة وشعباً للمبادرة الكريمة التي تقدم بها أمير قطر  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتوجيه الدعوة لطلاب «ثانوية بلاط الشهداء» - بنين في الكويت لحضور إحدى مباريات كأس العالم المقامة في دولة قطر الشقيقة، بعد انتشار تقرير “القبس”، والذي بين احتفال طلابها عند بدء فعاليات كأس العالم.

وأعرب مجلس الوزراء عن خالص تقديره واعتزازه لهذه الدعوة وما تجسده مشاعر أبوية صادقة وإضافة لسجل إنجازات دولة قطر  بكرم الضيافة وحسن التنظيم المشهود في هذه البطولة العالمية.

كما أكد المجلس أنه يستذكر المواقف الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من روابط الأخوة وأواصر المودة والعلاقات الطيبة الحميمة، سائلا المولى عز وجل لدولة قطر  المزيد من الإنجازات والتوفيق والنجاح.

ولفتت أيضا إلى ما كشفه مصدر حكومي عن إجراءات جديدة لمواجهة الحسابات الوهمية، وملاحقة مثيري الفتن والبلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بلا مساس بالحريات.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة، ممثلة في أجهزتها المعنية، باشرت رصد العديد من الحسابات الوهمية التي دأبت على بث الشائعات المغرضة ونشر المعلومات المغلوطة والتعرض لرموز الدولة والسلك القضائي، وستتم مواجهتها بشكل ممنهج خلال المرحلة المقبلة.

وتطرق إلى تنسيق مكثف بين إدارة الجرائم الإلكترونية، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وهيئة الاتصالات لرصد من يقف وراء هذه الحسابات المشبوهة ومن يديرها والتصدي لإشاعاتهم.

وأوضح المصدر أن الحكومة حريصة على حفظ كرامة الناس وحمايتهم من الابتزاز والتشهير، وتطبيق قوانين الجرائم الإلكترونية لحماية الوحدة الوطنية ووقف التشهير الذي أصبح سمة أساسية لبعض الحسابات الوهمية.

ولفت المصدر إلى أن الإجراءات الحكومية تتضمن مراقبة «الهاشتاجات» المغرضة ورصد مواقع بثها، كما سيتم التشديد مرةً أخرى على كل جهات الدولة بالرد على الشائعات وتفعيل دور الناطقين الرسميين في جهات الدولة، وعدم قصر الرد على مركز التواصل الحكومي فقط.

وأكد المصدر أن التوجيهات الحكومية لأجهزة الدولة المعنية تشدد على عدم المساس بالحريات، وفي المقابل عدم التهاون مع مثيري الفتن.

بينما اهتمت صحيفة “الأنباء” اهتمت بالقبض على شبكة ضخمة لتهريب المخدرات تسيطر على ثلث تجارة الكوكايين في أوروبا، وأوقفت 49 مشتبها بهم من دول مختلفة، بينهم 6 يعتبرون «أهدافا مهمة» في دبي، على ما أعلنت يوروبول.

وقالت الوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون في بيان، إنه تم في إطار العملية الدولية الضخمة ضبط 30 طنا من المخدرات فيما أوقف مشتبه بهم في كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا.

وكان المصدر الأساسي للكوكايين هو أمريكا اللاتينية، وكانت المادة المخدرة تمر عبر مرفأي أنتويرب وروتردام.

وجاء في البيان: «اجتمع مهربو مخدرات تعتبرهم يوروبول أهدافا مهمة لتشكيل ما يعرف بـ «كارتيل ضخم» كان يسيطر على نحو ثلث تجارة الكوكايين في أوروبا».

وأفادت الوكالة بأن دبي أوقفت مشتبهين يعدان «مهمين للغاية» على ارتباط بهولندا، إضافة إلى شخصين على صلة بإسبانيا وآخرين على ارتباط بفرنسا.

وأوقف 13 شخصا في إسبانيا و6 في فرنسا و10 في بلجيكا، بينما أوقف 14 شخصا العام 2021 في هولندا في إطار العملية ذاتها، بحسب البيان.

ونبهت الصحيفة كذلك إلى لقاء  رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن خالد صالح الصباح، بديوان رئاسة الأركان قائد القوات البحرية المصرية الفريق الركن بحري أشرف إبراهيم عطوة مجاهد بمناسبة زيارته للبلاد.

وأشاد الفريق الركن خالد صالح الصباح خلال الاستقبال بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وحرص الطرفين على تعزيزها وتطورها.

ونوهت الصحيفة أيضا إلى عدد المعتقلين في فرنسا الذي وصل إلى رقم قياسي جديد بلغ 72809 أشخاص، وفقًا لإحصاءات رسمية نُشرت الأحد.

وهذا يعني تلاشي الأمل المتمثل في الحد نهائيا من الاكتظاظ في السجون، كما أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا في يناير 2020.

وفقًا للبيانات الإحصائية الصادرة عن وزارة العدل الفرنسية، كان في السجون الفرنسية في الأول من نوفمبر 72809 معتقلين لقدرة استيعاب لـ60698 شخصا، أي كثافة تبلغ 120% في مراكز الاعتقال.

الرقم القياسي السابق (72,575 معتقل) كان يعود لمارس 2020 عشية العزل المقرر لمكافحة وباء كوفيد-19، والذي أدى إلى انخفاض حاد في عدد السجناء، إذ دخل عدد أقل من الأشخاص إلى السجون واتخذت تدابير لعمليات إفراج مبكر.

يتعارض هذا الاتجاه مع ما يسجل في الدول الأوروبية المجاورة لفرنسا، حيث انخفضت نسبة الاعتقال في العقد الأخير: -12,9% في ألمانيا و-17,4% في هولندا.

خلال عام، زاد عدد السجناء في فرنسا بـ2,9، كان عددهم 69812 معتقلا في الأول من أكتوبر 2021 - بزيادة قدرها 4,3%.

وبسبب هذا الاكتظاظ، أُرغم 2225 سجينا على النوم على فرش على الأرض.

مؤخرا أسفت المراقبة العامة لأماكن الحرمان من الحرية دومينيك سيمونو لأن "يكون السجن ملك الأحكام" في فرنسا مستنكرة "الشغف الفرنسي بايداع الأفراد في السجون".

وحاول المرصد الدولي للسجون ونقابة المحامين في بوردو وجمعية للدفاع عن حقوق المعتقلين اتخاذ إجراءات قانونية لوضع حد لهذا "المساس الخطير والجماعي بالحقوق الأساسية للسجناء". لكن مجلس الدولة رفض طلب هذه الهيئات في 11 نوفمبر.

ولمواجهة هذه المشكلة، وعدت الحكومة الفرنسية ببناء 15 ألف مكان إضافي جديد في السجون بحلول عام 2027، وأكدت أن اللجوء المتنامي للتدابير التي تشكل بديلا من الاعتقال "ستظهر مفاعيله في الأشهر المقبلة".

بينما سلطت صحيفة “النهار” الكويتية الضوء علي؛ تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الاثنين، التي قال فيها؛ إن روسيا ستواصل على الأرجح مهاجمة شبكة الكهرباء والبنية التحتية للغاز في أوكرانيا، وكذلك الخدمات الأساسية فيها.

وأضاف ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي ببوخارست قبل اجتماع على مدى يومين لوزراء خارجية دول الحلف: "القيام بذلك ونحن على أعتاب الشتاء يُظهر أن الرئيس (فلاديمير) بوتين يحاول حاليا استخدام.. الشتاء سلاح حرب ضد أوكرانيا".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، قال إن روسيا ستشن "بالتأكيد" هجمات صاروخية جديدة على بلاده، ونبه قوات الدفاع والمواطنين إلى ضرورة الاستعداد للعمل معا لتحمل العواقب.

من جهتها، تدرس وزارة الدفاع الأميركية، اقتراحا من شركة بوينغ لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوفرة بكثرة، ما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية في الوقت الذي يبذل فيه الغرب جهودا حثيثة لتلبية الطلب على المزيد من الأسلحة.

وفي ظل استمرار الحرب تحتاج أوكرانيا على نحو متزايد أسلحة أكثر تطورا، وذلك في الوقت الذي بدأت تتقلص فيه المخزونات العسكرية للولايات المتحدة والحلفاء.

كما أشارت إلى نجاح البعثة الأثرية المصرية في العثور على مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة تحتوي على عدد من المومياوات ذات ألسنة ذهبية، في منطقة جبانة قويسنا الأثرية بالمنوفية، فعُثر على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض المومياوات المكتشفة، والتي تعود إلى عصور مختلفة.

وتضمن الكشف الأثري بعض الدفنات عبارة عن هياكل عظمية ومومياوات جلدت بالذهب على العظم مباشرة تحت اللفائف الكتانية والأصماغ المستخدمة في التحنيط، وكذلك بقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت.

ويعدُ موقع جبانة محاجر قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا، ووفقا لوزارة السياحة يقع الموقع بمنطقة كفور الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتضم الجبانة دفنات لعصور متعددة استخدمت لفترات زمنية طويلة كجبانة للإقليمين.

وترجع القيمة التاريخية والأثرية لجبانة قويسنا إلى تنوع طرق وأساليب الدفن بها. 

صحف الكويت .. تحقيق أممي في قمع مظاهرات إيران وبوتين يحذر من تداعيات خطيرة بشأن سعر النفط الروسي