تصدرت أخبار النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، وجراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، مؤشرات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد أن كشف الأسطورتان عن العديد من الكواليس والتفاصيل المفاجئة عن حياتهما وعن الصعوبات التي مرا بها.
عبر اللاعب الدولي محمد صلاح، عن سعادته بالحوار الذي أجراه مع الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي.
والدي كان طبيب وكنت معجب باللي بيعمله

وسأل محمد صلاح، الدكتور مجدي يعقوب، عن السبب الذي جعله يبدأ المشوار من الأول، ورد عليه الدكتور مجدي يعقوب قائلا: والدي كان طبيبا وكنت معجب باللي بيعمله ومساعدته للمرضى، ثم توفت أخت بابا بالحمى الروماتيزمية وانهار والده.
من عمر 7 سنوات
وتابع: أنا كان عمري 7 سنين، وقولت لبابا كان ممكن هي ماتت إنما كان ممكن نفتح الصمام ده بعملية، وقولتله طب أنا هبقى جراح، وقالي عمرك ما هتبقى جراح، وقولتله أنا هشتغل جامد.

واستكمل: مشيت في كل المشوار ده وبعدين لقيت إني ممكن أنفع ناس كتيرة في العالم، وقعدت أشتغل أشتغل، وعملنا مركز ضخم في أسوان، ودي فكرة كنت طول الوقت مؤمن بيها.
إعاقة ذهنية
قال الدكتور مجدي يعقوب، إنه كان مكسوف دائما وهو صغير ومتكلمش في المدرسة وبعدين أطلع الأول، وبعدين يقولوا: الولد ده حاجة من اتنين يا إما بيغش يا إما عنده إعاقة ذهنية.. وأن أهله ذهبوا به إلى الأطباء لعمل فحص على المخ، ولما سألوه ليه مبتتكلمش في المدرسة؟ أقولهم مفيش حاجة أتكلم فيها.
وتابع: الحكم على الأطفال غلط، لأن كل واحد منهم عنده الشجاعة وعنده حلم عايز يعمله.
كما أجاب الدكتور مجدي يعقوب، على سؤال اللاعب محمد صلاح، وهو: مين أول حد صدق فيك قبل ما العالم كله يعرفك؟.. مفيش واحد بالذات أقدر أقول إنه صدق فيا إنما أنا نفسي كنت ببص على مين القدوة اللي عايز أبقى زيهم.
وتابع: أبويا كان واحد منهم، ولورد بروك، ده اللي أنا جيت اشتغلت معاه، وكان في واحد لبناني بيتر مدور، والده كان لبناني واتجوز إنجليزية وبيتر مدور اتولد في البرازيل واتعلم بوكس، وكنت بحبه جدا لأنه اكتشف زراعة الأعضاء وخد جائزة نوبل.
واستكمل: كان فيلسوف كبير وبيحب الناس ومتواضع، وقالي تعالى اتغدى معايا بكره، وكان متواضع جدا وعالم كبير جدا، وقولت لازم أقلد الناس دول وأحب الناس.
وقال محمد صلاح : “كل همى كان ألعب كورة مكانش فيه أي حاجة تانية غير كده، وكان كل همى أنى معملش مشكلة مع المدرب وأي حاجة كانت بتزعلنى كنت أدخل الحمام وأبكي، وكان بعض اللاعبين بيتريقوا على ملابسي ويقولوا عليا فلاح أرجع أبكي، ومكنتش حابب أعمل مشاكل”.
وأضاف: "فيديوهات مصطفى محمود وإبراهيم الفقي كانت عامل كبير ليا إني أتأقلم في أوروبا وأفهم إزاي بيفكروا وبيتعاملوا، في مصر الكرة كانت جزءا من يومي لكن في أوروبا الكرة كل يومي".
وتابع النجم المصري: “هناك لاعبون كنت أتمنى أطلع زيهم زي محمود الخطيب وحسن شحاتة هما دول اللى كانوا الأبرز في مصر”.
وأكد: "الوحيد اللي صدق فيا بجد هو والدي، كان بيصرف فلوس ومش عارف إيه اللي هيجي مقابل ليها، لكن والدتي كانت بتخاف أوي عليا عشان الحوادث والعربيات في السفر.
وأشار إلى أنه يدين بكل الفضل لوالده: “حياتي كلها مديون ليه بيها، لأنه الوحيد اللي كان مصدق إني أقدر أعمل حاجة كويسة، وأنا كنت بشوفه بيصرف فلوس مقابل إن ابنه يلعب كورة وبس، لأنه وقتها مفيش لعِّيبه في الأرياف بتلعب في الدوري أو برَّه، كنت بسافر يوميا لمدة 5 أيام في الأسبوع، وبصرف 20 جنيه رايح، و20 جنيه جاي”.

