EN 
أحرث الأرض وألقى التقاوى وأنتظر الغيث من السماء.
كلمات على لسان مزارعى مطروح فى هذا الوقت من كل عام مع بدء موسم الشتاء وسقوط الأمطار والتى يعتمدون عليها فى زراعات القمح والشعير خاصة مع الامتداد الساحلى والصحراوى .
يقول عمر محمد من أهالى مطروح أننا ننتظر كل عام سقوط الأمطار فى هذا التوقيت لتبدأ مرحلة حرث الأرض وتجهيزها مع إلقاء التقاوى والانتظار لسقوط الأمطار طول موسم الشتاء لإنتاج زراعات من الشعير والقمح .
وأضاف أن المطر هذا العام تأخر فلجأ المزارعين إلى أداء صلاة الاستسقاء وذلك يوم الثلاثاء الماضى راجين من الله أن ينزل الغيث خاصة مع قلة سقوط الأمطار خلال هذا الموسم .
وأشار إلى أن كمية القمح والشعير المنتجة من الفدان ترتبط بكمية الأمطار التى تسقط فكلما زادت الأمطار بشر ذلك بمحصول وفير مضيفا أن هناك العشرات من الاسر قاطنى الصحراء يعتمدون على زراعات الشعير المطرى كمصدر دخل لهم .
وطالب اهتمام الدولة بالزراعة فى مطروح مع العمل على توفير المياه واستخدام الرى الحديث في الزراعة خاصة مع خصوبة التربة بمطروح والتى تصلح لزراعات المحاصيل الحقلية .
وقال جمال رحومة من أهالى مطروح أن مياه الأمطار تمثل اهمية خاصة لاهالي البادية في الصحراء حيث يتم استغلالها في الزراعات المطرية،خاصة محصول الشعير والقمح بالاضافة الى اهمية سقوط هذه الأمطار خاصة فى شهر مارس لزراعات البطيخ الصحراوي بالإضافة إلى زراعات التين والزيتون.
وأضاف إلى أن الآبار التي تتجمع بها مياه الأمطار عبارة عن خزانات فى منحدر الجبال وفى مجرى السيول لضمان وصول المياه اليها، ويعتلى سطحها صخرة صلبة حيث تتمتع آبار الصخور بالمياه الباردة في الصيف ودفئها في الشتاء.
وأوضح المهندس أحمد يوسف مدير عام مديرية الزراعة بمطروح أن كميات تقاوي القمح الموزعة نحو ١٥٠ طن
بينما تبلغ زراعات الشعير ٢٥٠ طنا، مضيفا أن تم توزيع تقاوي القمح الشكارة (٣٠ ) كيلوجرام بسعر (٢٠٠) جنيه، وذلك بعد الدعم من وزارة الزراعة بنسبة (٥٠)٪. ،وشيكارة الشعير (٣٠) كيلوجرام بسعر (٢٦٠) جنيه بعد الدعم من وزارة الزراعه بنسبة (٥٠)٪ وذلك تيسيرا على المزارعين.
وقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح إن المستهدف زراعته من القمح يبلغ ١٨ ألف فدان زراعات مروية و١٠آلاف فدان قمح من الزراعات المطرية وحوالي ٢٠٠ ألف فدان شعير زراعات مطرية، كما تم التنسيق مع وزارة الزراعة لدعم توريد التقاوى بنسبة ٥٠% للتيسير على المزارعين.
وأكد محافظ مطروح، أهمية تحقيق الاستفادة من كميات التقاوى الواردة والمنتقاة لتحقيق الانتاجية المستهدفة وتعريف المزارعين بمناطق توزيعها من خلال مديرية الزراعة والجمعيات الزراعية وفق الضوابط المنظمة .
