EN 
في واقعة غريبة من نوعها، كشف أب أمريكي في الـ 24 عاما من عمره، أنه فقد القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية وبدأ في التحدث بالفرنسية إثر تعرضه لـ نوبة صرع استغرقت دقيقتين.
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الأربعاء، فإن الشاب ماركوس جونز، من جلينروثيز، فايف بـ ولاية ألاباما الأمريكية أصيب بنوبة صرع لمدة دقيقتين فقط.
وشخص الأطباء أن هذه النوبة التي عاني منها الأمريكي ناجمة عن ورم في الفص القذالي “الفص الخلفي” من مخ الرجل، ومن أبرز آثارها الجانبية مشاكل في الرؤية وفقدان الذاكرة وضباب الدماغ.
وأكد الأطباء أنه خلال نوبة الصرع الواحدة القصيرة، فقد الرجل القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية وبدأ في التحدث بالفرنسية.
نوبة صرع لمدة دقيقتين
وقال الأمريكي: "استمرت النوبة لمدة دقيقتين فقط، كنت أفكر بطلاقة وأدركت أنها فرنسية، وبعد ذلك عدت مباشرة إلى التحدث باللغة الإنجليزية".
وأضاف المريض: “كنت أعاني من الصداع ومشاكل غريبة في النوم والرؤية، لكني فقط تجاهلت الأمر على أنه إجهاد أو جفاف، وأعتقد أنه من الشائع أن الكثير من الرجال يتجنبون استشارة طبيبهم، لكن علينا جميعا أن نتعامل مع الأمر بجدية”.
وأوضح الجراح أنه واثق من أنه قادر على التخلص من 70% من الورم على الأقل، لكن هناك جزءا منه يقع في ثنايا الدماغ، وإذا تمكن من إخراج كل شيء فإن احتمالات البقاء على قيد الحياة تبلغ حوالي 90%.
ويعد الفص القذالي مركز المعالجة البصرية للدماغ، وبسبب ذلك يواجه جونز خطورة فقدان بصره عند إزالة الورم جراحيا.
