الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا فعل مبروك عطية ليواجه عقوبة السجن والغرامة يوم 29 ديسمبر؟ تفاصيل

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

يتساءل عدد كبير من المواطنين عن عقوبة  ازدراء الأديان السماوية، وذلك بعد قرار محكمة جنح مصر الجديدة، اليوم الأربعاء، حجز  محاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي، لجلسة 29 ديسمبر للحكم.

عقوبة ازدراء الأديان

ويقدم موقع “صدى البلد” عقوبة ازدراء الأديان السماوية وفقا لقانون العقوبات المصرى الذي تصدى لجرائم استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة تثير الفتنة عن طريق توقيع عقوبات صارمة تصل للحبس والغرامة.

وحدد المشرع المادتين رقمى 98، و160، من قانون العقوبات، عقوبة لكل من يستغل الدين لأفكار متطرفة لإثارة الفتنة، أو ازدراء الأديان السماوية، وتصل للحبس والغرامة.

وتنص المادة رقم 98 من قانون العقوبات المصرى على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي".

كما تنص المادة  رقم 160 من قانون العقوبات على أنه: مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد، يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه، كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.

 فإذا كان  الغرض من ارتكاب ذلك هو إحداث فتنة أو تهديد أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة سبع سنوات، ومع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد منصوص عليها فى قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن خمس سنوات، إذا ارتكبت أى من الجرائم السابقة لغرض إرهابى.

وكان محامٍ تقدم بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: “لا السيد المسيح ولا السيد المريخ”.

وتابع البلاغ: “قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني”.