الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل تشكيل حكومة إسرائيل.. تفاصيل الخلافات بين حلفاء نتنياهو حول المناصب والصلاحيات

قبيل تشكيل حكومة
قبيل تشكيل حكومة إسرائيل.. تفاصيل الخلافات بين حلفاء نتنياهو

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الخميس تفاصيل الخلافات بين حلفاء رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو وذلك قبيل الانتهاء من تشكيل الحكومة.

وقالت "هآرتس" إن أغلب القضايا المتنازع عليها بين الليكود والصهيونية الدينية تم حلها، واقتراب الطرفين من توقيع اتفاق ائتلافي، ولكن تزال هناك خلافات حول الحقيبة التي سيحصل عليها رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش بعد التناوب في عام 2025، وحول الإشراف على حقيبة الأديان التي ستُمنح لشاس.

وبحسب المصادر، من المتوقع أن تأخذ الصهيونية الدينية وزارة المالية بالتناوب مع شاس ووزارتي الاستيطان والاستيعاب.

وتطالب الصهيونية الدينية بتشكيل لجنة في الكنيست تشرف على وزارة الأديان وتكون تحت مسؤوليتها، توجد اليوم بالفعل لجنة في الكنيست تشرف على وزارة الأديان وتتولى “الخدمات الدينية اليهودية”، لكن سموتريتش يريد فصل عملها وإنشاء لجنة مخصصة لذلك.

ويطالب حزب "يهوديت هتوراة" بالحصول على الصلاحيات الإشرافية نفسها لوزارة الأديان، ويطلبون بنقل صلاحيات متابعتها إلى إحدى اللجان التي ستكون تحت سيطرتهم ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بين الصهيونية الدينية ويهودوت هتوراة حول هذه القضية، ما يؤخر توقيع اتفاقيتي الائتلاف، فيما تزعم مصادر في المفاوضات أن الغالبية العظمى من الخلافات تتعلق بالأطراف الثلاثة التي لم توقع على اتفاقية بعد، الصهيونية الدينية وشاس ويهودوت هتوراة.

واشارت "هآرتس" الي ملف آخر مثير للجدل وهو الوزارة الثانية التي سيحصل عليها سموتريتش كجزء من التناوب مع رئيس حزب شاس أرييه درعي، فوفقاً للاتفاقية التي تتبلور، من المفترض أن يستلم سموتريتش في بداية عام 2025 حقيبة الداخلية، لكنه يرفض أن يقبل معه وزارة الصحة التي ستكون مع يد درعي.

وبحسب المؤشرات، ستحصل الصهيونية الدينية خلال فترة التناوب على واحدة من وزارتين – إما وزارة التعليم أو وزارة النقل، لكن هذا سيخضع لاختيار رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ولا تزال هناك محادثات بين الفريقين حول هذه القضية، لكن من المفترض أن يوافق سموتريتش أخيراً على حل وسط يمنح نتنياهو الحق في اختيار إحدى هاتين الوزارتين.

من ناحية أخرى، تخلى سموتريش عن اثنين من مطالبه الرئيسية، وهما نظام التحويل لليهودية في مكتب رئيس الوزراء، وقسم نزع الشرعية في وزارة الخارجية ويأمل الليكود في أن يؤدي التوقيع السريع لاتفاقيات الائتلاف إلى تفادي الحاجة إلى التعيين المؤقت لياريف ليفين كرئيس للكنيست.

إذا تم التوقيع على جميع الاتفاقات بحلول بداية الأسبوع المقبل، فمن المتوقع أن يختار نتنياهو مرشحه، ويعين رئيساً للكنيست بشكل دائم طوال فترة ولايته، وستصوت الكنيست على تعيينه.

وأكدت الصحيفة العبرية أنه لم يتضح بعد من سيختاره نتنياهو للمنصب، لكن في الليكود تظهر أسماء أمير أوحانا ودودي أمسالم وداني دانون وأوفير أكونيس وآخرين ومع ذلك، إذا كان هناك مزيد من التأخير، فمن المتوقع أن ينتخب الائتلاف الناشئ “ليفين” لهذا المنصب من أجل الترويج لـ “قانون درعي” في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وهو تغيير في قانون الحكومة الأساسي الذي سيسمح لرئيس حزب شاس بالعمل في منصب وزير، رغم الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ الصادر بحقه في صفقة الإقرار بالذنب، وكذلك تعديل قانون الشرطة (أوامر الشرطة) الذي يمنح صلاحيات للوزير بن غفير على الشرطة.