الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذوي الهمم في عقل وقلب القيادة السياسية.. 8 سنوات دعم لا يتوقف

صدى البلد

يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم في 3 ديسمبر من كل عام بعد أن خصصته الأمم المتحدة في 1992، حيث يهدف هذا الاحتفال إلى زيادة الوعي بقضايا الإعاقة ودعم ذوي الهمم من أجل ضمان حقوقهم الاجتماعية.

وتولي أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية اهتماما كبيرا بأصحاب الهمم، حتى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن تخصيص عام 2018؛ ليكون عام أصحاب الهمم الخاصة في مصر، كاستجابة لاقتراح أحد الشباب من أصحاب الهمم خلال الحوار الذي أجراه في أبريل 2017 - خلال المؤتمر الدوري الثالث للشباب بمدينة الإسماعيلية.

كما أكد الرئيس السيسي - خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان في 11 سبتمبر 2021، اهتمام الدولة بشكل خاص "ببذل العناية الواجبة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وأصحاب الهمم".

وتجديدا لهذا التأكيد، قالت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، اليوم عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمناسبة اليوم العالمي لذوى الهمم، إن "مصر كانت عبر تاريخها من أوائل الدول التي عملت على تمكين ذوي الهمم، وستظل تعمل على تعزيز دورهم ومنحهم الفرص الكاملة من خلال المبادرات الرئاسية والحكومية المختلفة".

جهود الدولة في ملف ذوي الهمم 

قدمت الدولة الكثير في إطار دعمها لذوي الهم وأصحاب القدرات الخاصة، وتحديدا منذ قدوم الرئيس السيسي لسدة الحكم في مصر عام 2014، وكان من أبرز ما قدمته:

-إنشاء المجلس القومي للأشخاص أصحاب الهمم، والذي يهدف إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص أصحاب الهمم، المقررة دستوريًا ونشر الوعي بها ويتولى المجلس القومي للأشخاص أصحاب الهمم مجلس إدارة برئاسة رئيس مجلس الوزراء.

-تقوم القوات المسلحة بتقديم الأجهزة التعويضية لهم و إجراء العمليات لهم على نفقة الدولة أو علاجهم بالخارج، و يحق لهم ركوب سيارات النقل العام بربع أجرة وكذلك القطارات والطائرات، وتكريمهم سنوياً فى أعياد 6 أكتوبر والمناسبات المختلفة، فضلا عن تعيينهم بالوظائف الشاغرة سواء بالحكومة أو القطاع العام.

-تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم منظومة كاملة من الخدمات الـتأهيلية للأشخاص أصحاب الهمم، من خلال مكاتب التأهيل الإجتماعية و مراكز العلاج الطبيعي وحضانات الأطفال أصحاب الهمم، ومؤسسات التثقيف الفكري و مركز التوجيه النفسي، و مركز التقويم المهني، فضلا عن مؤسسات الصم وضعاف السمع ومؤسسات المكفوفين، والمراكز اللغوية لتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع على أي من طرق التخاطب والتواصل مع الآخرين ومؤسسات رعاية وتأهيل، ومشروعات رعاية وتأهيل حالات الشلل الدماغي.

-افتتاح مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى أنشأته وزارة الداخلية بمدينة العاشر من رمضان في عام 2019 وهو أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربياً وإفريقياً.

-اطلاق تطبيق "إنطلق" الذي يمكن أصحاب الهمم من التعرف وتحديد الأماكن التي يمكن الوصول إليها على هواتف الأندرويد والهواتف التي تعمل بنظام IOS.

-توفير الاحتياجات لـ 3000 مدرسة، تشمل كافة مدارس التربية الخاصة ومدارس التعليم العام المهيئة كمدارس دمج خلال 3 سنوات، وأيضاً دمج الطلاب ذوى الإعاقات البسيطة في مدارس التعليم العام، ومؤسسات التعليم العالي.

-توفير منحة لتدريب 2000 شخص من متحدى الإعاقة خلال 3 سنوات على إستخدام الحاسب الآلي بشكل إحترافي وبشهادات معتمدة دولياً، مما يؤهلهم لسوق العمل.

-إطلاق المرحلة الأولى للعلاج عن بعد، من خلال توفير 12 وحدة لخدمة 3 محافظات خلال سنة، تصل إلى 100 وحدة علاج عن بعد في 20 محافظة خلال ثلاث سنوات.

-تم ميكنة عمليات صرف المعاشات آليا من خلال الكارت الذكي، وتوصيل المعاشات الي البيوت لكبار السن وأصحاب الهمم دون تحمل تكاليف إضافية.

-تدشين بوابة تمكين كبوابة رسمية للوزارة،  للتواصل مع أصحاب الهمم؛ وهى بوابة عالية الإتاحة تمكنهم من متابعة الأنشطة المختلفة، والتسجيل فى المنح التدريبية.

-يبلغ عدد مدارس التربية الخاصة في مصر 887 مدرسة، تضم 4500 فصل، وتستوعب نحو 36876، وقد تم تدريب 71 كادرا من مدارس التربية الخاصة، وإبتعاث بعضهم إلى الخارج.

-تزويد عدد كبير من مدارس المكفوفين بأجهزة حاسب آلي، برامج الإبصار الناطقة، طابعات، سبورات ذكية، أجهزة فيديو، تليفزيونات، أجهزة للسمع الجماعي، إعداد برامج تعليمية للتربية الفكرية على إسطوانات مدمجة، والتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير ورفع كفاءة مدارس التربية الخاصة.

-تنفيذ خطة استراتيجية لدمج التلاميذ المعاقين بمدارس التعليم العام، بهدف توفير فرص تعليم متكافئة، وضمان جودة تعليمية متميزة لهم.

-تحديد حوالى 800 مدرسة من مـــــــــدارس التعليم العام في مصر، لتكون مدارس مرحبة بالتلاميذ المدمجين المعاقين، كما تم تجهيز حوالى 233 مدرسة من مدارس الدمج بغرف مصادر.

-فتح باب الحجز لوحدات سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي و مراعاة تخصيص الـ 5% من الوحدات لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بشرط انطباق الشروط عليهم.

-إنشاء كوبرى مشاة جامعة القاهرة، لتأمين عبور المشاة وتحقيق سيولة مرورية أمام كوبري ثروت في إتجاه الجامعة بتكلفة 10 ملايين جنيه.

-المبادرة الوطنية "سوا نقدر" التي أطلقتها وزارة الصحة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية في  أبريل 2015، والتي بناء عليها يتم إيجاد وتفعيل طريقة لحصر المواطنين من أصحاب الهمم مع التصنيف الدقيق للحالات حسب التصنيف العالمي للإعاقة و الكشف المبكر ليشمل عددا أكبر من الأمراض التي يمكن اكتشافها في حديثي الولادة، ومن ثم التدخل السريع للحد من الإعاقة و جعل المنشآت الصحية ملائمة لاحتياجات هذه الفئة حتى يتاح تقديم الخدمات الصحية لهم.