الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف لـ "صدى البلد" كيفية تطوير مهارات طلاب الصفوف الابتدائية

طلاب المدارس
طلاب المدارس

أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تطوير مهارات الطلاب فى مستويات التفكير المختلفة يتطلب مناهج مناسبة لكل مرحلة بالإضافة لمشاركة الطلاب فى أبداء وتقبل الرأى. 

أوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مناهج الصفوف الابتدائية جزء من خطة تطوير التعليم الذي تنتهجه الدولة، وتأخرت فيه كثيرًا، موضحًا أن المنهج ضمن السلسلة التي بدأت من "كي جي" حتى الصف الخامس الابتدائي هذا العام وتنتقل للمراحل القادمة الأعوام المقبلة.

وأشارت الخبيرة التربوية، أن ذلك التطوير يأتي في إطار السياسة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم، مع انطلاق العام الدراسي للارتقاء بالمنظومة التعليمية بصفة عامة والمرحلة الابتدائية خاصة، مشيرا إلى أن الخطة الزمنية شاملة على مدار الدراسة ويتم تنفيذها لتطوير مسار العمل بالمدارس الابتدائية والارتقاء بالمستوى العلمى لتلاميذ تلك المرحلة الهامة، خاصة أن الإعداد الجيد للتلميذ يساهم في إنتاج وإعداد تلميذ متعلم وواع، وبما ينعكس بشكل ايجابى على مخرجات التعلم في هذه المرحلة.

وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه لابد من مواكبة التطوير العالمي، حتى تتساوى مخرجات التعلم للطفل المصري مع مخرجات التعلم في الدول الأخرى المحيطة، موضحًا أن هناك فجوة بين ما هو قائم وما ينبغي أن يكون.          

وقالت الخبيرة التربوية، إن وضع المناهج التعليمية وبالأخص في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية يحتاج لعدة معايير مختلفة وغير ثابتة فهي مختلفة باختلاف الزمان والمكان والفئة المستهدفة، مضيفًا: "المادة والسن والتوقيت، والعمر والمرحلة".

ونوهت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن تغيير المناهج لا بد أن يتضمن احتياجات المجتمع ومشكلاته والمفاهيم التي تدرس للطالب، وأن مفتاح النجاح له هو تدريب المعلمين والتمهيد له، موضحًا أن تغيير المنهج يحتاج لتفاعل من أولياء الأمور أيضًا وتقييم من الجميع. 

ولفت الدكتورة سامية خضر، إلى أن أساليب تقييم المناهج الدراسية تتعدد وتتنوع طبقا لمدى تحقيق نواتج التعلم المرغوبة لأن وزارة التربية والتعليم تعمل على هدف تحقيق النتائج، ومن خلال تحديد أسلوب التقييم نستطيع أن نعرف نقاط القوة لتعزيزها ونقاط القصور للعمل علي تحسينها وإعادة النظر في مكونات المناهج الدراسية من حيث أهدافها ومحتواها واستراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع.