EN 
قال وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار، اليوم الإثنين، إن روسيا وأوكرانيا هما الطرفان الوحيدان اللذان يجب أن يقررا متى وكيف يستأنفان محادثات السلام.
وقال جايشانكار، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية الزائرة أنالينا بيربوك: “الموقف الهندي الذي عبر عنه رئيس وزرائي ناريندرا مودي هو أن هذه ليست حقبة حرب، وأن الحوار والدبلوماسية هما الحل”.
وضاف: “ما هو الأساس الذي يجعل الناس يجرون هذا الحوار هو أن تقرر الدول المعنية. ليس للهند أن تحدد أو تدافع عن شروط محددة”.
جاء هذا التصريح ردا على سؤال من وسائل الإعلام الألمانية حول موقف نيودلهي من الأزمة الأوكرانية وما إذا كانت تعتبر ضم روسيا للعديد من المناطق الأوكرانية السابقة 'أساسا شرعيا' لمحادثات السلام.
وفي خضم الصراع المستمر، انضمت أربع مناطق أوكرانية سابقة إلى روسيا بعد الاستفتاءات، وفي عام 2014 صوتت شبه جزيرة القرم بأغلبية ساحقة للانضمام إلى روسيا في أعقاب انقلاب في كييف.
ووصفت الحكومة الأوكرانية الانتخابات بأنها “خدعة” وتعهدت بمواصلة قتال روسيا حتى يتم دفع قواتها إلى مواقعها قبل عام 2014.
كما أكدت موسكو أنها منفتحة على محادثات السلام وأن رعاة كييف الغربيين تدخلوا عندما كان الطرفان في طريقهما لتسوية خلافاتهما في أواخر مارس.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأسبوع الماضي: “كنا مستعدين لعقد صفقة بالشروط التي اقترحها الأوكرانيون بأنفسهم. ولكن لم يسمح لهم بالقيام بذلك لأن الحرب لم تحقق أرباحا كافية لأولئك الذين يشرفون عليها ويوجهونها”.
وأضاف أن أمريكا وبريطانيا أطالتا أمد الصراع في أوكرانيا من خلال عرقلة المفاوضات.
وزعم أنهم كانوا مدفوعين بالرغبة في إيذاء روسيا وتحقيق ربح من مبيعات الأسلحة.
