الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب فضيحة الفحم.. محتجون يقتحمون قصرا حكوميا في منغوليا.. فيديو

محتجون يقتحمون قصرا
محتجون يقتحمون قصرا حكوميا في منغوليا

ضربت أعمال شغب حاشدة عاصمة منغوليا، أولان باتور، اليوم الاثنين، عندما اقتحم المتظاهرون قصر الحكومة وهاجموا مسؤولي إنفاذ القانون. 

وتستمر الاحتجاجات في المدينة منذ ثلاثة أيام حتى الآن، حيث تحقق السلطات في سرقة ضخمة مزعومة للفحم المصدر، لكنها لم تتحول إلى عنف حتى الآن.

فضيحة الفحم

وتظهر لقطات تم تداولها على الإنترنت عشرات الأشخاص يتظاهرون أمام قصر الحكومة في وسط أولان باتور ويطالبون بالشفافية في التحقيق في فضيحة الفحم ويعنون أسماء المشتبه بهم. 

وشوهد المتظاهرون وهم يحملون لافتات كتب عليها “لا تسرقوا مستقبلنا” و”دعونا نعيش حياة عادلة وجميلة في منغوليا”.

وبحسب ما ورد تم إشعال النار في شجرة عيد الميلاد المثبتة أمام المبنى خلال أعمال الشغب، وتظهر الصور التي لم يتم التحقق منها على الإنترنت. 

واخترق المتظاهرون المبنى نفسه لفترة وجيزة، ووصلوا إليه من خلال المدخل الرئيسي، لكنهم اصطدموا بحاجز للشرطة بمجرد دخوله.

وتم تصوير بعض المتظاهرين وهم يتشاجرون مع مسؤولي إنفاذ القانون داخل المبنى، وتم احتجاز عدد منهم لفترة وجيزة بعد المناوشات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. 

وورد أن ما لا يقل عن ستة من ضباط الشرطة وأربعة متظاهرين أصيبوا بجروح في الاشتباكات.

ويزعم أن سلطات المدينة أصدرت أمرا بتفريق الحشود بالقوة، وعقد برلمان البلاد جلسة استثنائية لتقييم الوضع. 

ومع ذلك، أنشأت حكومة البلاد أيضا مجموعة عمل لمعالجة مطالب المحتجين، وحثت المواطنين الساخطين على الانخراط في حوار بدلا من اللجوء إلى العنف.

وقال أمارباياسجالان داشزيجفي، الأمين العام لحزب الشعب المنغولي الحاكم ورئيس مجموعة العمل: “حاليا، يخضع حوالي 15 مسؤولا للتحقيق. ويجري التحقيق مع ممثلي الحكومة والوزارات والإدارات”.

وأشارت شرطة أولان باتور إلى أن المديرين السابقين لشركة تصدير الفحم التي تديرها الدولة في منجوليا ربما كانوا وراء الاضطرابات، سعيا لتوجيهها إلى العنف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وزعمت الشرطة أن «الإدارة السابقة لإردينيس تافان تولجوي، التي تخضع للتحقيق بتهمة سرقة الفحم، استغلت المظاهرات ولجأت إلى الشبكات الاجتماعية لإشراك موظفيها ومواطنيها في التجمعات، مما خلق فوضى عامة».