الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص|مع اقتراب قمة السعودية..القنصل الصيني بالإسكندرية يكشف ملامح التعاون مع الشرق الأوسط

القنصل الصيني في
القنصل الصيني في الإسكندرية في حواره لصدى البلد

تشهد المملكة العربية السعودية فعاليات القمة العربية الصينية، في التاسع من الشهر الجاري، بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينج، ورؤساء العديد من الدول العربية.

ويعقد خلالها ثلاث قمم، واحدة صينية سعودية، والثانية صينية خليجية، والثالثة صينية عربية.

الصين

وتعتبر الصين في الوقت الحالي أهم شريك تجاري للعديد من الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية، لذلك تسعى العديد من دول المنطقة إلى استغلال تلك القمة لتوطيد علاقاتها مع الصين، وتوقيع العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات لتعميق العلاقات العربية الصينية وبناء المجتمع العربي الصيني ذي المصير المشترك.


وفي هذا الصدد التقينا بالقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية يانغ يي وأجرينا معه ذلك الحوار.. وإلى نص الحوار.. 

التعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط

قال يانغ يي أن الشرق الأوسط غني بمصادر النفط والغاز وهو أحد المصادر الرئيسية لواردات الصين من النفط والغاز، وتأمل منطقة الشرق الأوسط في تعزيز التعاون مع الصين لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة لكلا الجانبين.

وأوضح القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية أن دول ومنظمات الشرق الأوسط أحرزت تقدما مستمرا مع الصين في إرساء استراتيجيات التنمية، والتعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وتعميق التعاون في مجالات مثل النفط والغاز والطاقة الجديدة، تعزيز التنمية المشتركة ضمن مبادرة "التنمية العالمية".

وشدد أنه في المستقبل، ستعمل دول الشرق الأوسط والصين على تعزيز رؤيتهم التنموية و خططها لتتماشى مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، وتعميق التعاون في مجالات مثل النفط والغاز والطاقة النظيفة، وتعزيز العلاقة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعميق التعاون العملي بين الجانبين.

وأكد يانغ يي أن الصين ودول الشرق الأوسط تتعاون على نطاق واسع، وخاصة في مجال النفط، كما تعد السعودية من أوائل الدول التي تتعاون مع الصين في هذا المجال، وهناك العديد من الدول الأخرى أيضا التي تتعاون مع الصين. كما أن نسبة واردات الصين من النفط من الشرق الأوسط مرتفعة نسبيًا.

وأشار القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية أنه في الماضي، كانت هذه الإحصائيات تمثل حوالي 40٪ من النفط المستورد للصين في السنوات الماضية، وأعتقد أن التعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط يحظى بعلاقات ودودة نسبيا ليس فقط في مجال النفط ولكن أيضا في المجالات الأخرى. ومن الأفضل أيضا ربط مبادرة الحزام والطريق باستراتيجيات التنمية أو خطط التنمية في البلدان المعنية. والمثال على ذلك السعودية.

كما أن العديد من دول الشرق الأوسط تحظي بشراكة استراتيجية شاملة مع الصين. وتدعم تلك الدول مبادرة الحزام والطريق وتسعى أيضا لتطوير علاقاتها مع الصين، ولم تتعاون الصين فقط مع دول الشرق الأوسط في مجال النفط بل هناك أيضا العديد من المجالات الأخرى مثل الطاقة النظيفة والطاقة الخضراء. 

ومن ناحية أخرى عززت الصين علاقاتها التعاونية مع دول الخليج العربي، يعزز هذا الترويج هذا التعاون ، وتعمل الصين بقوة على تطوير التعاون في مجال النفط والغاز مع دول الشرق الأوسط والعديد من الدول الأخرى.