EN 
كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، عن سيرة السيناتور الأمريكي، حكيم جيفريز، الذي أصبح أول رجل أسود يقود الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي خلفا لـ نانسي بيلوسي.
ابن بيلوسي السياسي
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن حكيم جيفريز “52 عاما”، يعتبر "ابن بيلوسي السياسي، وإنه يسير على خطاها".
وعندما كان الديمقراطيون أقلية، تولت نانسي بيلوسي دور زعيمة المعارضة، وكان جيفريز، الذي يصغر نانسي بيلوسي بـ 30 عاما، قد أصبح زعيم الكتلة البرلمانية الديمقراطية التي انتخبته بالإجماع رئيسا لها، يوم الأربعاء الماضي، حيث لم يكن هناك مرشح آخر.
وأشارت "لوفيجارو" إلى أنه "مثلما صنعت نانسي بيلوسي التاريخ، حين كانت أول امرأة تقود مجلس النواب، فإن حكيم جيفريز سوف يدخل التاريخ أيضًا، فهو أول أسود يقود حزبًا في الكونجرس".
ولفتت الصحيفة إلى "أثر نانسي بيلوسي في التكوين السياسي لحكيم جيفريز الذي خدم لأول مرة في الكونجرس قبل عشر سنوات".
وقالت: "لم تتوقف نانسي بيلوسي عن تدريب زميلها في الحزب، كما كان جزءًا من قيادة المجموعة البرلمانية الديمقراطية لمدة أربع سنوات، ومنذ ذلك الحين بات يمثل "الابن السياسي لها".
وأضافت: “ستكون مهمة جيفريز دقيقة وصعبة، ففضلًا عن ضمان تماسك كتلته البرلمانية والذي يتطلب لباقة وقدرة على الوقوف في وجه الجمهوريين، فإنه يتعين عليه الدفاع عن الديمقراطيين بما في ذلك التصدي لمطالب الجمهوريين بالتحقيق في الممارسات التجارية السابقة لنجل الرئيس جو بايدن".
وكانت قد أطلقت دعوات بالفعل لعزل جو بايدن ووزير الأمن الداخلي التابع له أليخاندرو مايوركاس.
إضافة إلى ذلك، فإن عليه "منع الأسوأ" من وجهة نظر الديمقراطيين، حيث أوضح التقرير في هذا السياق أنّه "كان لدى نانسي بيلوسي طريقة للتضييق على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وإظهار أهمية سلطة الكونجرس على الرئيس، وهو ما دفع ترامب إلى ردة فعل "صبيانية" ومتشنجة من خلال وصف نانسي بيلوسي بالمجنونة ودفع بعدها الثمن".
وأوضحت أن "بيلوسي، التي بنت مسيرتها السياسية على مهارتها، هي وسيط قوي ذكي وذو خبرة وسيحتاج حكيم جيفريز بلا شك إلى وقت طويل للارتقاء إلى مستوى معلمته”.
ويشتهر حكيم جفريز بالهدوء والعمل الجاد والانضباط، وقد أطلق مبادرة تبرع لصالح الديمقراطيين الذين يتم تحديهم داخليا من قبل نشطاء يساريين في الحزب، لذلك فهو يثير عدم ثقة التقدميين، أي الجناح اليساري للديمقراطيين.
