EN 
يبدو السد الصيني على وشك الانهيار، بعد موجة من الاحتجاجات التي شهدتها بسبب قيود فيروس كورونا الصارمة.
وحسب مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، بدأت الحكومة الصينية في تخفيف بعض أكثر بروتوكولاتها صرامة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وقلصت السلطات الإقليمية عددًا كبيرًا من متطلبات الاختبارات الجماعية والحجر الصحي والعزل، فيما يبدو أنه تحول نحو إعادة الفتح التدريجي.
وعلى الرغم من أن عمليات التخفيف هذه تأتي بمثابة ارتياح للعديد من السكان الصينيين الذين يطالبون بالتغيير، لكنهم أيضًا يحولون الأمة بسرعة نحو مستقبل مظلم حتمي: فيضان من العدوى ومستنقع مجهول من المرض والموت.
وظهر هذا بالفعل، بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في المراكز الحضرية مثل تشونجتشينج وبكين وقوانجتشو.
ووفقا لما أعلنته لجنة الصحة الوطنية في الصين، سجلت بكين وحدها 4666 إصابة محلية بها بفيروس كورونا، الاثنين، بينما سجلت الصين 27847 حالة على مستوى البلاد.
والآن ينتظر الخبراء ليروا مدى خطورة تفشي المرض في الصين، وما إذا كان يمكن للبلاد أن تخرج نفسها بشكل سليم من الوباء في المستقبل.
إلغاء شرط اختبار كوفيد
وكانت حكومة العاصمة الصينية بكين أعلنت في وقت سابق، إلغاء شرط إظهار نتيجة اختبار "كوفيد-19" سلبية لدخول بعض الأماكن العامة والمباني التجارية والمجمعات السكنية.
ومع ذلك، ستظل المدينة تطلب إجراء اختبارات سلبية لكوفيد، قبل 48 ساعة من دخول وحدات المرضى في المؤسسات الطبية، والمطاعم لخدمات تناول الطعام، والمدارس، ومنازل كبار المسؤولين، والصالات الرياضية الداخلية، والساونا ومقاهي الإنترنت والحانات وصالات KTV وأماكن الترفيه الأخرى في الأماكن المغلقة.
وألغت أكثر من 20 مدينة، بما في ذلك المدن الكبرى مثل بكين وشنجهاي وشنتشن ووهان وتشنجدو، شرط إجراء اختبارات كوفيد-19 السلبية على وسائل النقل العام، وغيرها من الأماكن العامة الأخرى.
