الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التنسيقية تتقدم بطلب مناقشة عامة بشأن سياسة الحكومة للضغط لتأجيل مستحقات الديون الخارجية

صدى البلد

تقدمت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب مناقشة عامة بمجلس النواب موجهاً لرئيس مجلس الوزراء و وزيرة التعاون الدولي بشأن " سياسة الحكومة نحو الضغط لتأجيل مستحقات الديون الخارجية ".

أزمات الغذاء العالمية والازمة الاقتصادية


وقالت النائبة غادة علي: في ظل ما نعانيه من تحديات في توفير العملة الصعبة وأثار أزمات الغذاء العالمية والازمة الاقتصادية وتداعيات تغير المناخ كان لابد وان يكون لنا مطالب قوية لدى الدول التى تدعي كونها عظمى لإسقاط خدمات الديون الخارجية او على الأقل تأجيلها.

وأضافت:  يعاني الاقتصاد المصري والاقتصاديات الناشئة فى الوقت الحالي من التزامات سداد الديون الخارجية فى ظل نقص الموارد الدولارية نتيجة الاحداث العالمية، معقبة:  ولذلك من الأهمية بالإضافة إلى جهود التركيز على توفير موارد دولارية جديدة، أن يتم التركيز على محاولة تأجيل سداد جزء من مستحقات الديون للأعوام التالية كما حدث للدول الأكثر تضررا من ازمة كورونا.
 
تداعيات التغيرات المناخية السلبية


وتابعت:  الاستفادة من المكانة التي تتمتع بها مصر والثقة التي تحظي بها القيادة السياسية على المستوي العالمي خاصة بعد نجاح مؤتمر المناخ، بإطلاق مبادرة لتأجيل سداد جزء من مستحقات الديون للدول النامية أو الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية وكذلك الأكثر تأثرا بتداعيات التغيرات المناخية السلبية وليس مصر وحدها.
 

وأشارت إلى أن النتائج المتوقعة تتمثل في: 


•الأثر على مصر : متوقع توفير ما لا يقل عن 6 مليارات دولار للاقتصاد المصري اذا تمت الموافقة على تأجيل 50% من فوائد الدين فى الوقت الحالي. , حيث انفقت مصر في عام 2021 ما قيمته 21 مليار دولار سواء أقساط أو أعباء دين
 
أما عن التجارب الدولية السابقة، فقالت: في عام 1996 اطلق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي  المبادرة " هيبيك " المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون ("هيبيك") لتخفيف أعباء الديون ، بهدف ضمان ألا يواجه أي بلد فقير عبء مديونية لا يمكنه التعامل معه.وذلك من خلال تخفيض أعباء الدين الخارجي للبلدان الفقيرة الأكثر مديونية إلى مستويات يمكن تحملها , ولم يكن مصر من ضمنها لانها دولة مصنفة متوسطة الدخل.

وأضافت: التجربة الدولية الاولى : قيام مجموعة الدول العشرين بعد أزمة كورونا بمبادرة لتاجيل الديون لعدد٧٣ من الدول الاشد فقرا، وطبعا مصر لم تستفد منها، ولكن هذا يعني انه هذا الفكر مقبول دوليا.

وتابعت: التجربة الدولية الثانية : ليست تأجيل لكن اسقاط لجزء من الديون علي مصر وتمت في بداية التسعينيات واسقطنا نصف الديون تقريبا وهنا استطاعت مصر ان تستغل علاقاتها وتحالفاتها في التسعينيات، معقبة:" ولذلك أرى أهمية الاستفادة من المكانة التي تتمتع بها مصر والثقة التي تحظي بها القيادة السياسية على المستوي العالمي لتقود تحالفا للاسواق النامية ونستغل علاقات مصر والدول الحليفة لها ودورها في المنظمات الدولية لطرح مبادرة دولية لتأجيل جزء من أعباء الدين، على غرار مبادرة "شيبيك" من صندوق النقد والبنك الدولي.