انتشر في الآونة الأخيرة، العديد من الإلعاب والتحديداتالخطيرة بين طلاب المدارس، الأمر الذى دعا اولياء الأمور يعيشون في قلق كبير علي حياة إبناءهم خصيصآ وهم يقومون بتقليد تلك التحديدات بدون وعي كامل انها قد تتسبب في إزهاق أرواحهم في بعض الأحيان.
وبدأ البعض في التسأل لماذا تنتشر مثل تلك التحديات بين طلاب المدارس ولا تنتشر بين طلاب الجامعات ولماذا لا نشهد داخل الحرم الجامعي تنفيذ لتلك الإلعاب والتحديات كما نشاهد تنفيذها داخل المدارس.
قال الدكتور حسن الخولي، الخبير التربوي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن السبب الأول في إنتشار مثل تلك الإلعاب داخل المجتمع الطلابي خصيصآ طلاب المدارس هو ان الطلاب في تلك المرحلة العمرية يكون لديهم الدافع بصورة أكبر لتجريب اى شئ بدون وعي كامل لخطورة ما يفعلونه.
واوضح الخولي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تلاميذ المدارس والإطفال في تلك المرحلة العمرية يكون لديهم ما يسمي “القابلية للإيحاء ” وهي تعني أن الطالب عندما يتم إغراءه بشئ ما يكون لديه قابلية كبيرة عليها وعلي تجربتها وعمالها، وان طلاب الجامعة يكونوا قد نضجوا بشكل أكبر ولذلك لا ينجرفون واراء أي شئ يشاهدوه او يسمعوا عنه.
واشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن تلك التحديات بإضافة إلي الإلعاب التي يلعبها المراهقين علي الموبايلات والإجهزة تكون مصممه خصيصآ لتجذب عدد كبير من المراهقين وأن يجلسوا امامها بالساعات وأن يتحدوا بعضهم في من سوف يحصل علي المركز الأول بيها وتفاخروا بذلك الأمر في داخل مجتمع المدرسة المصغر.
والفت أن لعل السبب الأكبر لعدم إنجذاب طلاب الجامعات وراء التحديات والإلعاب التي تنتشر علي منصات التواصل الإجتماعي أن الطالب في الجامعة يكون أمام مساحة أكبر من الإنشطة الطلابية الذي يمكنه من ممارسة النشاط الذي يحبه سواء كان نشاط فني أو رياضي او ثقافي، ولذلك يشغل الطالب الجامعي وقته بإنشطة تكون أكثر ملائمة لهم ويحبها أكثر.