EN 
سرد الإعلامي محمود سعد، قصة حياة اللاعب كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال، والصعوبات التي واجهته في بداية حياته، وكيف تغلب عليها.
وقال الإعلامي محمود سعد خلال بث مباشر له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": “رونالدو كان ولد صغير أبوه سافر الحرب ورجع متدمر تقريبًا وطول النهار يسكر والأم كان عندها ولاد وكانت مش عاوزه كريستيانو خالص وحاولت تتخلص منه بالإجهاض لاكن مفيش فايدة ، وكان ولد عنده حلم وهو صغير وعنده موهبة الناس تقوله انت شاطر فى ده فيقوم هو يهتم بيها”.
وأشار إلى أن: "الأب طول النهار يشرب لدرجة أنه بيموت بالكلى من تأثير الشرب عنده 53 سنة ، الولد ده امه مكنتش عاوزه ، لاكن الولد كام عنده حلم وعنده رغبة أن يكون هو الأفضل ومامسش حد من اهاله أو صحابه حتى يكون الافضل ، رغم وضع الأب والعائلة كان مستواها المادي متواضع جدًا، فـ فى مهنته كبر وبقى شاطر وهو 12 سنة ساب العيلة وراح بلد تانية علشان شغلته فى البلد التانية دى ونجح وكبر وبعدين فيه مسابقة لأحسن واحد في مجاله فدخل ولم يحصل عليها وقال انا هاخدها فأخذها وبدأ يروح المناسبة دي تاني فى واحد تانى بياخدها منه تانى ، فقال انا مش هاجى السنة الجاية الا لما اخدها وقدر ياخدها وهو ساحر كورة وبص لخصمه ميسي لما خد الكورة الذهبية، وحقق نتائج جبارة لأنه قرر أن خصمه يساعده ومش ضده.
وتابع " رونالدو عنده ولد منعرفش أمه مين، ورفض إلاعلان عنها ، وكمان اخو كان مدمن ولكن عالجه وأصبح جزء من إدارة أعماله.
واكد " كريستيانو كان لا شيء ثم أصبح شيء مهم جدًا في العالم، وهو موهوب مفيش كلام ودماغه نضيفة، لكن إحنا لما بيكون عندنا خصم بنجرحه ونشرحه ونسيء ليه ، ولكن يجب النظر إلى الخصم على أنه يساعدني والتفوق على الزميل في العمل بالشغل مش بغيره.
واختتم " ونشوف قد ايه حسرته أنه بيقول انه مقدرش يعمل حاجة لبلده في كأس العالم، الفكرة دى إحنا بنتعلمها وننتبه ليها؟، فكرة أن الحياة مش عارف فيها إيه، عشان كده البدايات منقعدش جنبها ونعيط، ولازم نخلي النهايات حلوة وغير البداية وده ممكن.
