الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السودان وإثيوبيا يجريان عملية تبادل أسرى عبر الحدود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، بأن السودان وإثيوبيا أجريا عملية تبادل أسرى بينهم مدنيون تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي، عبر الحدود الشرقية.

تفاصيل العملية

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبد الله لموقع “سودان تربيون” إن "الحكومة السودانية سلمت نظيرتها الإثيوبية 53 جنديا كانوا لجأوا إلى السودان ابان المواجهات المسلحة بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي.

وأضاف “الحكومة السودانية تسلمت 9 مواطنين ، بينهم اثنين من الجنود ضمن عملية تبادل الأسرى التي جرت في منطقة القلابات على الحدود بين البلدين”.

وكانت قوات إثيوبية اختطفت المدنيين في أغسطس الماضي من داخل الأراضي السودانية بالقرب من نهر ستيت.

والسبت كشفت مصادر مطلعة لـ"سودان تربيون" عن مباحثات أمنية مشتركة بين لجان الأمن السودانية والإثيوبية، بدعم وإسناد من قيادات في إقليم أمهرا، والقنصل الإثيوبي بالقضارف السفير انتنا تاريكو فلكا؛ أفضت إلى تفاهمات عسكرية وأمنية لتبادل إطلاق عدد من الرعاة والماشية والأسلحة.

كما سلمت السلطات الإثيوبية 71 رأسًا من الإبل السودانية التي تعود ملكيتها إلى أحد كبار مربي الإبل اللحويين، يدعى حسن جمعة.

وكان جندي سوداني قد جُرح وفُقد سبعة آخرون في 22 يونيو الماضي، عقب اشتباكات عنيفة بين القوات السودانية والإثيوبية على الحدود.

وكان السودان قد أرسل جنودًا لتنفيذ عمليات في بلدة القريشة الحدودية في أعقاب تلقيه تقارير تفيد بإقامة قوات إثيوبية وميليشيا تابعة لها مستوطنات هناك.

ومنذ عقود، يسود نزاع بين البلدين حول منطقة الفشقة الحدودية الخصبة، لكن التوترات زادت في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الصراع الدائر في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، ومشروع سد النهضة لتوليد الطاقة الكهرومائية الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل الأزرق.

كما فر عشرات الآلاف من اللاجئين من إثيوبيا إلى شرقي السودان ووقعت بعض المناوشات العسكرية بين الطرفين السوداني والإثيوبي في المنطقة.