الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيفين الكيلاني: بدأنا التحول للاستثمار في المجالات الثقافية

  وزيرة الثقافة نيفين
وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني

كشفت نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة خطة الوزارة للاستغلال الأمثل لأصول وزارة الثقافة والبحث عن شراكات تسمح بالنشاط الاستثماري بالوزارة.

وقالت الكيلاني إنه تم تشكيل مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الثقافية بقرار وزير الثقافة رقم 411 لسنة 2021.

وأضافت خلال اجتماع  لجنة الثقافة بمجلس النواب برئاسة درية شرف الدين " تم الانتهاء من الإجراءات القانونية والإدارية لتأسيس الشركة القابضة على سبيل المثال (توفير مقر للشركة، تعديل النظام الأساسي، تسجيل الشركة بالغرفة التجارية، السجل التجاري، مصلحة الضرائب، الإنتهاء من اللوائح المنظمة لممارسة الشركة نشاطها)، وضع إستراتيجية عمل الشركة خلال الثلاث سنوات القادمة.

وتابعت “للشركة الاستثمار في الاستوديوهات، السينما، الأفلام لتحقيق أهدافها ورؤيتها بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بنقل تلك الأصول من المجلس الأعلى للثقافة إلى الشركة القابضة وجار التنسيق في ذلك” .

أوضحت انه تم إرسال مسودة قرار نقل الأصول والاستوديوهات والأفلام من المجلس الأعلى للثقافة إلى الشركة القابضة في صياغتها النهائية وفقاً لطلب وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ووزارة التخطيط، وفي انتظار استصدار قرار نقل الأصول.

وقالت الكيلاني إنه تمت موافقة مجلس إدارة الشركة القابضة على تأسيس الشركة التابعة وصدر القرار الوزاري رقم 579 لسنة 2022 بإنشاء الشركة التابعة للشركة القابضة تحت مسمى "شركة إدارة الأصول السينمائية والثقافية".

ولفتت الى أن وزارة الثقافة بدأت في التحول إلى الاستثمار في المجالات الثقافية لتكون عاملا مؤثرا في الدخل القومي  من خلال تهيئة البيئة الممكنة للشراكات وفتح مجالات الاستثمار الثقافي، وجار العمل حالياً على استثمار المكتسبات الخاصة بالنموذجين السابقين لتشمل باقي قطاعات وزارة الثقافة، مع التأكيد على التزام الوزارة بالاستمرار في تقديم الخدمات الثقافية. 

وفقاً لنص الدستور المصري في مادته رقم (48) والتي تنص على "الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافي أو غير ذلك، وتولي اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً".