الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بقي 30% فقط.. مليون و300 ألف مسيحي تركوا العراق منذ 2003

صدى البلد

 

أعلن مدير شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان العراق، خالد جمال البرت، أن مليوناً و300 ألف مسيحي، يشكلون 70% من المسيحيين، تركوا العراق منذ 2003، منوّهاً إلى أن نصف المسيحيين الذين قدموا إلى إقليم كردستان، بعد هجمات داعش في 2014، وبلغ عددهم 138 ألفاً، هاجروا إلى خارج البلاد.

وقال خالد جمال البرت، بحسب شبكة رووداو الإعلامية، إن "مليوناً و800 ألف مسيحي، كانوا يعيشون في العراق، وفق إحصاءات ما قبل 2003، بقي منهم حالياً وفق كنائس العراق، نحو 500 ألف شخص، أي غادر مليون و300 ألف شخص العراق".

بحسب بيانات وزارة الأوقات والشؤون الدينية بإقليم كردستان، يشكل المسيحيون الذين هاجروا، نسبة 70% من المسيحيين في البلاد. 

خالد جمال البرت أوضح أن "138 ألف مسيحي نزحوا إلى محافظات إقليم كردستان في  2014 وحده، وذلك عندما بدأ داعش هجماته على نينوى، هاجر 70 ألفاً منهم إلى خارج العراق، وعاد نصف المتبقي منهم إلى ديارهم، وبقي 30 ألفاً في إقليم كردستان".

وكان البابا فرنسيس قد أكد خلال زيارته للعراق وإقليم كردستان، في مارس الماضي، أن "وجود المسيحيين العريق في هذه الأرض وإسهامهم في حياة البلد يشكل إرثا غنياً".

وأضاف أن "مشاركتهم في الحياة العامة، كمواطنين يتمتعون بصورة كاملة بالحقوق والحريات والمسؤوليات، ستشهد على أن التعددية الدينية والعرقية والثقافية السليمة، يمكن أن تسهم في ازدهار البلد وانسجامه".

بشأن عدد المسيحيين في إقليم كردستان، لفت مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان، إلى أن "هناك 300 ألف مسيحي في إقليم كردستان وسهل نينوى"، مشيراً إلى بدء موجة جديدة لهجرة المسيحيين من إقليم كردستان  والعراق.

وأوضح أن نحو 6 عوائل تغادر مناطقها شهرياً "ليس من النازحين وأهالي سهل نينوى وحسب، إنما من سكان المنطقة الأصلاء أيضاً".

المدير العام لشؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان، بيّن أنه "بعد أحدث عام 2006 والفترة التي اعقبتها، وفد 250 ألف مسيحي من بغداد والمناطق الأخرى إلى إقليم كردستان، نصفهم هاجر إلى الخارج".