EN 
شاركت جامعة الأقصر بمؤتمر "الشباب في المواجهة" في دورته الثانية، تحت إشراف الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد محيي، عميد كلية الفنون الجميلة، نائباً عنه، والذي تنظمه وحدة السكان بديوان عام المحافظة تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، للوصول إلى توصيات في نهاية المؤتمر يستفيد منها الشباب الأقصري في مختلف المجالات لتوفير فرص تدريبية تؤهلهم لسوق العمل.
حضر المؤتمر كل من الدكتور خالد عبد النعيم، عميد كلية الآثار، والدكتورة شيماء عبد الستار، وكيل كلية الآثار ومستشار رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة فاطمة الزهراء جين، رئيس الإدارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية، والدكتور محمود عبده، مدرس مساعد النساء والتوليد والمناظير والحقن المجهري بكلية طب الأقصر، وعدد من قيادات المحافظة، وعدد من أبناء المحافظة وطلاب وطالبات جامعة الأقصر.
وشارك عدد من أساتذة الجامعة في الجلسات الحوارية للمؤتمر، والتي تضمنت عددا من المحاور المهمة من بينها؛ دور الجامعات في دعم الأسرة والشباب والمجتمع، والصحة العامة والصحة الانجابية وأثرها على التنمية، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب، وخلق الفرص الواعدة وتأهيل الشباب.
ونوه الدكتور خالد عبد النعيم، عميد كلية الآثار بجامعة الأقصر، إلى البرامج والدورات التي يتم إطلاقها بمحافظة الأقصر لدعم الشباب للاستفادة من طاقتهم لتسخيرها في خدمة بلدهم.
وأكد أن الدولة تقوم بدور كبير في تأهيل الشباب من خلال إطلاق مبادرات تثقيفة وتوعوية وعقد مؤتمرات وندوات مختلفة الموضوعات لجذب الشباب ومخاطبتهم بلغتهم العصرية ووضعهم في الطريق الصحيح.
فيما تناول الدكتور محمود عبده، مدرس مساعد النساء والتوليد والمناظير والحقن المجهري بكلية طب الأقصر، خلال الجلسة الحوارية على هامش المؤتمر، أهمية قضية الصحة الإنجابية ومتابعة الحمل واثره على التنمية، مؤكدا أن العلم توصل إلى توقع المرض وليس علاجه فقط، بمختلف وسائل التواصل مع الجمهور، من خلال تحاليل ما قبل الزواج لتفادي الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى فحص الأعضاء التناسلية، مشيرًا إلى أن إنشاء كلية طب بمحافظة الأقصر يعد خطوة هامة جداً لخدمة أبناء المحافظة، لتخفيف عناء السفر وتوفير خدمات طبية لأهالينا بالصعيد.
