الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية؟ أزهري يجيب ..فيديو

صدى البلد

يتساءل العديد من المسلمين هذه الأيام عن حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية,وخرج الدكتور يسري عزام،إمام جامع عمرو بن العاص وزميل أكاديمية ناصر العسكرية في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لموقع "صدى البلد".


وقال يسري عزام،إن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وهي المرجع الأول في العالم حسما قضية التهنئة برأس السنة الميلادية للإخوة الأقباط ،وكانت الفتوى أنها تجوز والله قال في كتابه العزيز في سورة إبراهيم :"وذكرهم بأيام  الله"،ومثلما نحتفل في ميلاد أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأشكال مختلفة ،كذلك واجب علينا أن نعرف أولادنا بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام .


وأضاف عزام،أن الكتب السماوية التي نُزلت هي التوراة على سيدنا موسى عليه السلام والإنجيل على سيدنا عيسى والصحف على سيدنا إبراهيم والزبور على سيدنا داوود والقرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،ونحن كمسلمين لا يتأتى الإيمان لواحد منا إلا إذا أمنَ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وأن يؤمن بالبعث حتى الموت .

وأركان الإسلام خمس"شهادة ألا إله الا الله وأن محمد رسول الله،إقام الصلاة إيتاء الزكاة،وحج البيت لمن استطاع إليه سبيل"،وأركان الإيمان هي ست :"أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن بالقدر وبالبعث بعد الموت"،والرتبة الأعلى في الدين هى الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإنه يراك ، وعليه هذا لا يتأتى الإيمان  للمرء إلا إذا أمن بسيدنا موسى وعيسى ومحمد وكل الأنبياء،وأنهم أنبياء الله يدعون الخلق لعبادته سبحانه وتعالى.


حكم تهنئة الأقباط بميلا  المسيح

وفي حكم تهنئة الأقباط بميلاد المسيح ،فهو جائز شرعاً ولا مانع من قول "كل عام وأنتم بخير"لهم ،والله تعالى يقول :"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"،والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقول:"من آذى ذمياً فقد آذاني".

معنى الكريسماس

وبالنسبة للكريسماس فمعناها أنه ميلاد المخلص، وهذا لقب أطلق على سيدنا عيسى عليه السلام  لأنه خلص الناس من عبادة الخلق إلى عبادة الخالق،وهو ما قتل ولا صلب ولكن شبه إليهم، رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما وسيعود في أخر الزمان ليحكم بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،وهذه عقيدتنا ومعتقدنا في سيدنا عيسى عليه السلام ،فنحن نحب جميع الأنبياء عملاً بقول الله تعالى :"ولا نفرق بين أحداً من رسله".


وأنهى عزام حديثه مهنئا الإخوة الأقباط، ووجه للبابا تواضروس الشكر والتقدير على افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح وأيضاً افتتاح مسجد الفتاح العليم وهي بادرة لا تحدث إلا في مصر مؤكداً أننا نستطيع أن نعيش في وطن بلا كنائس ولكن لا نستطيع أن نعيش في كنائس بلا وطن،لأن الوطن هو الأساس لا المساجد والكنائس.