الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل كثرة النوم من علامات السحر؟.. الإفتاء تحدد العلاج بـ7 طاعات

هل كثرة النوم من
هل كثرة النوم من علامات السحر

 لعل أهمية سؤال : هل كثرة النوم من علامات السحر ؟، تنبع من تلك الاعتقادات الشائعة بين الكثيرين، حيث يظنون أن الشخص المسحور ينتابه رغبة دائمة في النوم طوال الوقت وفي كل وقت، مع شعور بالوهن الشديد، وطالما أن السحر والحسد والعين حق، بحسب ما ورد في نصوص الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا» رواه مسلم، فإنه يظل السؤال مطروحًا هل كثرة النوم من علامات السحر ؟.

هل كثرة النوم من علامات السحر

قالت دار الإفتاء المصرية ، في مسألة هل كثرة النوم من علامات السحر ؟، إن الخوف من الحسد والسحر أمر قد يصيب قلوب العديد من الأشخاص، ويسبب في بعض الأحيان الكثير من المشكلات النفسية والجسدية للشخص وذويه، ومع ذكره في القرآن الكريم، يبحث الأشخاص عن أعراضه وكيفية التأكد من الإصابة به وما العلاج السريع له، والحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه، وكلاهما بلاءً من الله أو ابتلاءً، والابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، أو أن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره، ليكفر الله بالبلاء عنها، استنادًا لقوله تعالى: «نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ».

وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مسألة هل كثرة النوم من علامات السحر ؟، أن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه، كما قال: «ومَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ»، وقوله تعالى «وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5)» الفلق، مؤكدًا أنه يجب على المسلم أن يعتقد أنه لم ولن يتمكن أي إنسان من إنسان آخر، بخير أو شر إلا بإذن الله؛ كما قال تعالى: « وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ».

وأضاف أن  العلاج من السحر والحسد يكون بكثرة ذكر الله والحفاظ على الأذكار التي منها أذكار الصباح وأذكار المساء، والرقية الشرعية وقراءة القرآن الكريم، واللجوء إلى الله والافتقار إليه، وقوله تعالى «واستعينوا بالصبر والصلاة».