رُطَبًا جَنِيًّا.. كيف نزل في الشتاء ومولد عيسى بالصيف.. علي جمعة يرد

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه يقول صاحبه "قال تعالي : {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا } فهناك من يقول أن مولد سيدنا عيسي ليس فى الشتاء لأن في الشتاء لا يوجد رطب؟

وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن الله تعالى كي يهدأ السيدة مريم فكانت ترزق بالفاكهة في غير موسمها، فتأتيها فاكهة الشتاء في الصيف وتأتيها فاكهة الصيف في الشتاء.

وأشارت إلى أنه هذا الأمر الخارق لم يحدث في البشرية، فكان ينزل بالرطب في غير وقتها، ولكن المعجزة الأشد أنها امرأة ضعيفة وتهز النخلة من الأسفل فينزل لها الرطب.

وأوضح، أن الأمر الثالث الخارق الذي هدأ الله به روع السيدة مريم، هو أنه سبحانه مكن سيدنا عيسى ينطق وهو طفل رضيع.