الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسيرة عطاء لا تنتهي.. محطات في محاكمة الدكتور مبروك عطية أمام الجنح

صدى البلد

تصدر غدا محكمة جنح مصر الجديدة، الحكم على الدكتور مبروك عطية لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.

يرصد صدى البلد محطات في محاكمة الدكتور مبروك عطيه بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي.

مرافعة الدفاع 


وكان ترافع دفاع الدكتور مبروك عطية، أمام محكمة جنح مصر الجديدة، وذلك في قضية اتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.

 

مسيرة عطاء

وأكد الدفاع خلال مرافعته، أمام محكمة جنح مصر الجديدة، أن الدكتور مبروك عطيه له مسيرة عطاء لا تنتهي في جامعة الأزهر منذ ما يقرب من ٢٠ عاماً.

إهانة السيد المسيح

واوضح الدفاع، أن الدكتور  مبروك عطية لم يقصد من حديث، إهانة السيد المسيح على الإطلاق، أو إهانة المسلمين بشكل عام.

وأشار الدفاع،انه من المعروف عن الدكتور مبروك عطيه أنه محب لدينة ولوطنه وخاصة المسيحين.


وكان قدم محامي بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية.

وتابع البلاغ: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.

وننشر مذكرة البلاغ المقدمة من المحامي نجيب جبرائيل رئيس المحكمة السابق، في الدعوى المقدمة منه ضد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر.

وشملت المذكرة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة بحق مبروك عطية وفقاً للمذكرة ، والتي أكدت أن ما قاله هو ليس زلة لسان او عبارات عفوية وهي لا يجوز مطلقا في المعتقدات الدينية وخاصة السيد المسيح الذي يقدسه المسيحيون ويكرمة المسلمون فإن هذا المتهم ايضا سبق و آن سخر وقلل من كرامة المرأة المصرية حينما طلب من المرأة ان تغطي نفسها وتكتسى بالقفة اذا ارادت الا تعاكس وكان ذلك في حادث مقتل الطالبة نيرة طالبة جامعة المنصورة .

إذن المتهم لم يعد ما قاله بالسخرية سخريته من السيد المسيح هو مجرد زلة لسان أو أخطاء لغوية جاءت عفويًا، وإنما اعتاد المتهم على السخرية، فجاءت سخريته وازدراؤه من السيد المسيح كما لو كان خلاصة القول.

وأضافت أن تقديم المتهم للمحاكمة اليوم بازدراء الدين المسيحي سوف تكون أول سابقة ومعبرا قانونيا بصفة الحكم اليوم لتحقيق العدالة وعدم التمييز أو إخلال ميزان العدالة الذي لا يعرف دينا أو انتماء أو طائفة، وأن العدالة تطبق على الجميع .