الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مولد السيدة نفيسة| آلاف المريدين يحتفون بالليلة الختامية لـ «جناح الرحمة».. صور

احتفالات مولد السيدة
احتفالات مولد السيدة نفيسة

يواصل آلاف المريدين والمحبين الاحتفال بالليلة الختامية لـمولد السيدة نفيسة، بمحيط مسجدها ومقامها، حيث جهزت الطرق الصوفية 200 ساحة وخدمة لاستقبال المشاركين، ومن أبرز الطرق المشاركة الضيفية الخلوتية، السمانية، الأحمدية، الرفاعية، التيجانية، الشهاوية، والطريقة القادرية.

الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة 

الطرق الصوفية حرصت على إحياء مولد السيدة نفيسة رضي الله عنها، جاءت من كل حدبٍ وصوب، تزامناً مع أولى الاحتفالات الرسمية بعد توقفها في مارس 2020، حيث يشارك في الفعاليات شيوخ وعلماء الطرق الذين قدموا من جميع أنحاء مصر لاستقبال المريدين والمشاركين في المولد حيث بدأت الفعاليات منذ 7 أيام، تم خلالها تنظيم أكثر من جلسة وأمسية علمية، لمحاربة التشدد والتطرف.

وقال الدكتور محمود أبوعلى شيخ الطريقة الضيفية الخلوتية، إن الطريقة ستنظم احتفالاتها بمولد السيدة نفيسة بحضور عدد كبير من أتباعها ومريديها الذين يشاركون بصفة دائمة بهذه المناسبة العظمى التى تعد من كبرى المناسبات الدينية.

جناح الرحمة

السيدة نفيسة العالية القدر ابنة الإمام الحسن الأنور بن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ولدت بمكة عام 145هـ، ونشأت بالمدينة المنورة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقبها الناس بلقب "نفيسة العلم".

وحجت 30 حجة أدت معظمها وهي سائرة على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: "إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني، ولا تسبب لي سببًا يحجبك عني"، كما ورد في جريدة "الأهرام" يوم 20 نوفمبر 1968.

وتقص زينب ابنة أخيها يحيى المتوج طرفًا من حياة عمتها فتقول: خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة فما رأيتها نامت الليل ولا أفطرت بنهار إلا في الأعياد فقلت لها أما ترفقين بنفسك فقالت كيف أرفق بنفسي وأمامي عقبات لا يقطعها إلا الفائزون.

وأضافت زينب: كانت عمتي تأكل في كل ثلاثة أيام أكلة واحدة، وكان للسيدة نفيسة رضي الله عنها من زوجها "إسحاق المؤتمن بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب" ولدان هما "القاسم وأم كلثوم".

وقد جاءت إلى مصر مع زوجها وأبيها وابنها وبنتها، وكان عمر السيدة نفيسة 48 سنة وكان قدومها يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية لزيارة من كان بمصر من آل البيت بعد أن زارت بيت المقدس وقبر الخليل، ولما علم الناس في مصر بنبأ قدومها خرجوا لاستقبالها في مدينة العريش أعظم استقبال ثم صحبوها إلى القاهرة.