الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: إصلاح التعليم الفني وتطويره يبدأ بتحفيز المعلمين وتدريبهم

التعليم الفني
التعليم الفني

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الإستراتيجية الوطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفني والارتقاء به عالميًا، والتحول نحو تعليم فني أفضل "TE 2.0" لتلبية احتياجات سوق العمل، وتحسين جودته بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية، جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بإصلاح التعليم الفني في مصر.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية تطوير ملف التعليم الفني، مشيرًا إلى أن التعليم الفني هو قاطرة التطوير وبناء المجتمعات، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يكون ذلك مجرد شعارا.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الوزارة سعت إلى تطوير منظومة التعليم الفني بتقديم خدمة تعليمية بمدارس التعليم الفني بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية بما يسمح للخريجين بالإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم وبالمنافسة إقليميًا وعالميًا الى جانب تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي كثافة وتنوعا وانتشارا.

وأوضح الخبير التربوي، أن تطوير التعليم الفني يبدأ بالمعلم، لأنه عنصر حاسم في اصلاح ونجاح العملية التعليمية، كونه المحرك والموجه الأساس لتحقيق أهدافها، مؤكدين أن أي إصلاح وتطوير العملية التربوية التعليمية، يبدأ بتدريب المعلم وتسليحه بالمهارات، ليعود بنفع على الطالب.

وقال إن ما تم تحقيقه لأول مرة في العام الدراسي السابق 2021- 2022 وهو إشراك القطاع الخاص في تقييم طلاب مرحلة الدبلوم وفق منظومة الجدارات من خلال تدريب وبناء قدرات أكثر من ألف مقيم من القطاع الخاص الذين شاركوا في عملية التقييم يمثل حلقة الوصل التي ربطت مخرجات التعليم الفني لمتطلبات سوق العمل .

وأعلن أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن يمكن تحقيق إصلاح وتطوير التعليم الفني بالأهداف الإستراتيجية الوطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفني والارتقاء به عن طريق مراعاه:

- تحديد مواصفات الخريج ومتطلبات سوق العمل من الفنيين.

- تطوير التعليم الفني في مصر يتم وفقًا للمعايير الدولية.

- تلبية طلب سوق العمل على القوى العاملة الماهرة.

-يعتمد التطوير على الجودة ومواءمة البرامج لاحتياجات سوق العمل.

- الارتقاء بكفاءة المعلمين والمدربين واشراك أصحاب العمل.

- تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى.

- دعم في تطوير معايير الجودة واللوائح التنفيذية.

- زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الفنى سنويا.

- تحديد المهارات والمؤهلات اللازمة بهدف تطوير برامج لتلبية هذه الاحتياجات.

ووفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فإن البرنامج التدريبي تناول ورش عمل ومناقشات ومحاكاة للسادة المتدربين على أعمال التحقق الخارجي، وبمجرد انتهاء التدريب التنشيطي يتم تنفيذ عدد 7000 زيارة تحقق خارجى لمتابعة تنفيذ البرامج الدراسية المطورة في جميع المدارس الفنية المطبق بها هذه البرامج ذات المناهج المبنية على منهجية الجدارات المهنية.

وأوضحت الوزارة، أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الخاص ببناء المناهج الإلكترونية التفاعلية باستخدام برنامج  Articulate story line 3، وذلك بحضور 23 متدربًا من المعلمين والموجهين من تخصصات الملابس الجاهزة، والنسيج، والكهرباء، والطباعة بمقر مدرسة باب الشعرية الثانوية الصناعية بنات، وقد انتهت ورشة العمل بإنتاج 6 مشروعات 3 منها يمكن عرضها Online و3 يمكن عرضها  offline.