الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يوجّه 8 نصائح لعلاج التلاميذ من القلق مع قرب الامتحانات

صورة ارشيفية - طلاب
صورة ارشيفية - طلاب

نشر محمد عبد الخالق، معلم دراسات اجتماعية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورة لوحة رسمها تلميذ بـ الصف الخامس الابتدائي ليعبر عن معاناته مع الدراسة هذا العام.

ورسم التلميذ الذي لا يزال يدرس في الصف الخامس الابتدائي، صورة المنهج متجسدا في شكل وحش أو عفريت ينهش التلميذ الذي يبكي وتسقط مع دموعه كل ما يتعلق بالرفاهية والفرح والأعياد وغيرها من الأشياء التي خسرها التلميذ من وجهة نظره بسبب "عفريت المنهج الذي قتله"، ثم رسم التلميذ في نهاية لوحته المعبرة عن حالته؛ صورة مربع كتب عليه “القبر”، ليؤكد أن وحش أو عفريت منهج 5 ابتدائي سيجعل التلميذ يموت في النهاية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الحالة النفسية التي يعيشها طلاب المدارس سواء قلق أو خوف أو معاناة من المناهج وضغط المذاكرة فهو أمر غير محمود مع قرب الامتحانات تفرض بيئة ضغوط تفوق قدرة التلميذ على الاحتمال ويدركها بعض منهم بأنها خطرة ومهددة وتعوقه لتحقيق ما يريده وهو تحصيل المادة العلمية للامتحان فيها، مما يجعله يقع تحت طائلة الضغط النفسي والذي ينتج عنه كثير من الاضطرابات والأمراض النفسية.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الضغوط النفسية تؤدي إلى العديد من الانفعالات التي تجعل نظرة التلاميذ إلى الحياة تشاؤمية مثل رسم وحش، وقبر وذلك عما يشعر به الفرد من قلق وضيق وغضب ورفض لنظم وقواعد المناهج التي يدرسها بجانب احساسه الدائم بانخفاض مستوى التحصيل الدراسي.

وأشار الخبير التربوي، إلى ان تطوير التعليم لا يعني صعوبة وتعقيد المناهج لأنه في النهاية كما اكد الوزير مرارا ان الهدف الفهم وليس الحفظ وأن يكون الهدف التعلم وليس حل الامتحانات.

وقال الخبير التربوي، إن المعلم يلعب دوراً رئيسياً في تحفيز الطلاب ومساعدتهم علي زيادة الثقة بأنفسهم وبناء احترامهم لذاتهم، وخاصة خلال سنواتهم الأولي التي يكون فيها الطفل أكثر تأثير بالمعلم. 

وشدد الدكتور حسن شحاتة، علي ضرورة السماح للاحتياجات الفردية بالنسبة للمواقف شديدة القلق بشكل خاص لبعض الطلاب، بالقيام بالحديث معهم وتقليل توترهم والحديث حول مميزات المناهج التعليمية الجديدة وسائل التقييم الحديثة التي تتبعها وزارة التربية التعليم بالمسيرة التعليمية.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، علاج هؤلاء التلاميذ الصغار من قلق ومعاناة من الدراسة في السنوات الاولى بالتعليم من خلال:

-مراعاة الفروق الفردية على مستوى الاهتمام والقدرات.

-التعامل مع المشكلات السلوكية التي يظهرها الطالب بثبات فالمرونة المفرطة والحزم المبالغ فيه يزيدان من حدة المشكلات السلوكية.

-تبني توقعات واقعية من سلوك الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي.

-مكافأة السلوك المرغوب فيه، وتجاهل السلوك غير المرغوب فيه.

-مراعاة حاجات الطالب التعليمية وذلك من خلال جعل مجالات الدراسة مثيرة لاهتمامات التلميذ قدر المستطاع.

-حل المشكلات النفسية عند بعض الطلبة التي تعيق تنفيذ العديد من البرامج التربوية التي تقدمها المدارس.

-الحديث المستمر عن إيجابيات المدرسة والمناهج التعليمية التي يدرسونها.

توجيه دور الاخصائيين الاجتماعيين داخل المدارس.