الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد التوترات الأخيرة.. كوسوفو توجه مناشدة عاجلة لحلف الناتو

كوسوفو والناتو
كوسوفو والناتو

قال رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، اليوم الأحد، إن كوسوفو تعتزم زيادة وجود أفراد عسكريين من حلف شمال الأطلسي “الناتو” على أراضيها من أجل تعزيز السلام والأمن في غرب البلقان.

قال كورتي، لوسائل الإعلام الألمانية، “زيادة كبيرة في عدد جنود الناتو والمعدات العسكرية ... سيعزز الأمن والسلام في كوسوفو وفي جميع أنحاء منطقة غرب البلقان”.

وأشار إلى أن كوسوفو المعترف بها جزئيا تزيد حاليا الإنفاق الدفاعي وعدد جنودها وجنودها الاحتياطيين.

وقال كورتي، إن “زيادة عدد الجنود في قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي “كفور قوة كوسوفو” ستدعم جهودنا الدفاعية”.

وأضاف قوة حفظ السلام الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو لديها حاليا نحو 3800 جندي من قوة كوسوفو منتشرين في الجمهورية بينهم نحو 70 جنديا من ألمانيا مضيفا أنه يمكن إرسال ما يصل إلى 400 عسكري ألماني إلى كوسوفو بقرار من البرلمان الاتحادي الألماني.

ولا تزال الحالة في كوسوفو وميتوهيا متوترة.

وفي 10 ديسمبر، بدأ الصرب في شمال كوسوفو في إقامة المتاريس احتجاجا على اعتقال العديد من ضباط الشرطة الصرب من قبل سلطات كوسوفو بسبب جرائم حرب وإرهاب مزعومة يعود تاريخها إلى نزاع 1998-1999.

واندلعت حرب كوسوفو في 28 فبراير 1998 واستمرت حتى 11 يونيو 1999 بسبب النزاع المسلح بين الجيش الصربي وجيش تحرير كوسوفو بقيادة الألبان، وهي جماعة انفصالية تطمح إلى الحصول على وضع جمهورية تأسيسية في ما كان يعرف آنذاك بيوغوسلافيا.

وفي خضم الأعمال العدائية، تعرضت المنطقة لغارات جوية غير مصرح بها لحلف شمال الأطلسي في مارس ويونيه 1999.

وأسفر التدخل غير المشروع عن مقتل أكثر من 2,500 شخص، من بينهم 87 طفلا، وتسبب في أضرار تزيد قيمتها على 100 مليار دولار.

وفي فبراير 2008، أعلنت كوسوفو استقلالها من جانب واحد عن صربيا واعترفت ما يقرب من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة باستقلالها منذ ذلك الحين. العديد من البلدان، بما في ذلك روسيا وصربيا والصين واليونان، لم تفعل ذلك.


-