EN 
حقق مقطع فيديو مؤثر لموظف شاب يروى فيه قصة وفاة مديره المؤثرة وحيدا رغم الأملاك بعد اجتماعهم بيوم، آلاف المشاهدات، موجها في نهاية رسالة لكل من يشاهده.
قال الشاب في بداية مقطع الفيديو من سيارته: “مدير القطاع عندنا كان عقد اجتماع، واتكلم معانا فيه عن الحاجات اللي مفروض نعملها والمتابعات والمراجعات، وكان لسه راجع من الإجازة من أيام بسيطة، وكان شديد في الاجتماع بحجة إننا متأخرين في حاجات لازم نعملها”.
قصة مؤثرة
وأضاف: “المدير قام بتوزيع مهام الأشخاص، وهنراجع الكلام دا كله، وبكره كل واحد يجيب تقريره معاه، اللي عنده مهمة لازم يخلصها واللي عنده شغل يعمله، حوار كبير طبعا”.
وأوضح الشاب في مقطع الفيديو المنتشر: "كلنا منتظرين الاجتماع بتاع بكره علشان نقدم ورقنا، جينا تاني يوم الصبح شغلنا منتظرين المدير، أتأخر المدير على غير المعتاد، اتاخر زيادة، أحد الزملاء قال يا جماعة فين الراجل اتأخر، وطبعا هو قاعد لوحده، وولاده وشغله في بلد تانية".
وواصل الشاب الذي يعمل موظفا بالشركة: “قعدنا نتصل عليه في نفس الوقت على أساس إنه راحت عليه نومة أو أصيب بعلة بسيطة يعني، راحوا خبطوا على الشقة الفندقية اللي هو ساكن فيها”.
وأكمل: “ما حدش فتح رغم إنه فيه صوت تليفزيون شغال، واحد من زمالينا راح علشان يتابع الموضوع خبطوا تاني وخبطوا ثالث، اتصلوا بالمسئول عن المكان طلع وفتحوا الشقة، لاقينا المدير ممد على السرير ميت”.
نظرة اشفاق
وأردف: “الشاهد من الموضوع- رحمه الله وغفر له - الدنيا مش دايمة لحد، سبحان الله كان قبلها اجتماع وكان قاعد بهيبة، ثاني يوم كله بينظر له حتي عامل البوفيه نظرة اشفاق”.
واستطرد: “مهما كانت الدنيا مش دائمة لحد فما تحولش إنك تزعل حد، أو تخسر حد، أو تيجي على حد علشان مصلحتك بكل الوسائل، لأن الموت بيجي في دقائق، فيا جماعة الخير الموضوع مش مستاهل، خلينا كويسين مع بعض وطيبين وصادقين وبلاش نكذب أو نتعدي على حقوق بعض”.
واختتم: "الدنيا في لحظة بتخلص، ربنا يرحمه ويرحم موتي المسلمين ويهدينا ويهدي موتي المسلمين، وما حدش يجي على حق حد وما حدش يظلم حد".
