داخل منزلها بدأت أم مكة مشروعها الصغير لصناعة الفسيخ بالمنزل وعلى الرغم من صعوبة الأمر إلا أنها لم تستسلم واستكملت مشروعها وقامت بعمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وبدأت في تسويق منتجها.
أم مكة سيدة في الثلاثينيات من عمرها متزوجة ولديها 3 من الأطفال " توائم " بدأت مشروعها منذ ٨ سنوات داخل منزلها حيث بدأت براس مال نحو ٥٠٠ جنيه ساعدتها والدتها وزوجها وشقيقها في أن تنجح بمشروعها.
وتقول أم مكة أنها كانت تنزل لأسواق السمك لإحضار السمك البوري من أجل تمليحه وبيعه بعد أن شجعتها أسرتها على بيع الفسيخ البيتي.
وأضافت أنها بدأت في مشروعها رغم صعوبة الأمر في بدايته وكذلك صعوبة الرائحة التي ينتجها السمك عند تمليحه حيث كانت تتركه بالأيام من أجل الوصول إلي الفسيخ المضبوط.
وأشارت أم مكة إلى أنها أصبح أن يكون لديها عملاء من جميع المحافظات حتى وصل الفسيخ البيتي إلى دول عربية كالسعودية والإمارات والعديد من الدول العربية.
وأوضحت أن الفسيخ له مذاق لدى المصريين وله مواسم معينة ولكن هناك أشخاص تطلبه طوال العام وموسمه يكون في شم النسيم.
وتابعت أن هناك مواصفات لعمل الفسيخ البيتي وهو أن يكون السمك البوري وليس الطوبار وهو أنواع معينة من الأسماك ولكنها تفشل عند تمليحها، مؤكدة أنه لابد من ترك السمك المملح عدة أيام إلى جانب تصفيته جدا حتى لا يصيبه العفونة وكذلك تنظيفه من الدماء الموجودة به.
وأوضحت أم مكه أم زوجها أكبر داعم لها حيث ترك وظيفته من أجل مساعدتها حيث تقضي ساعات طويلة في تجهيز وخلي الفسيخ من أجل بيعه وكذلك والدتها التي نقلت معيشتها إلى جوارها من أجل أن تكون معها في كل الأوقات.
وأشارت أم مكة الي أنها تقوم بعمل الفسيخ المخلي وتنظيفه وتوصيله للعملاء الى جانب الرنجة والسردين وكذلك الجبنة القديمة .