كشف الأمير هاري أنه وشقيقه الأكبر ويليام، الأميران بالمملكة المتحدة البريطانية، كانا يحاولان عدم إدراك وفاة والدتهم، وأنهم مقتنعان بأن والدتهما الأميرة ديانا على قيد الحياة، وظنوا أنها ستتواصل في يوم من الأيام مع أبنائها وتأخذهم بعيدا.
وأضاف هاري، في مقابلة تلفزيونية أنه قال لشقيقه وليم: “ إن والدتهما لم تتوف في حادث سيارة باريس عام 1997، لكنها قررت بدلاً من ذلك الاختفاء لبعض الوقت، وأن ما حدث كان جزءا من خطة”.
وأضاف هاري: "لفترة طويلة، رفضت قبول أن أمي ذهبت، اعتقدت أنها اختفت لبعض الوقت، وبعد ذلك ستتصل بنا وسنذهب وننضم إليها".
وأعرب هاري، أنه لسنوات عديدة كان لديه قدر كبير من الأمل في أن والدته ستعود ذات يوم، وليدرك الحقيقة فقد طالب بمنحه حق الوصول إلى تقرير الشرطة عن وفاتها، والذي تضمن صوراً قاسية لمسرح الحادثة.